أصدرت دار الإفتاء الجعفري لمحافظة كسروان-الفتوح وجبيل بيانا عن حادثة نهر ابراهيم قالت فيه: “من موقع حرصنا الوطني، نتابع باهتمام وامتنان، تلك الجهود المباركة، التي تقوم بها مختلف الجهات المعنية، لترميم الصورة البهية الجميلة القشيبة، واللوحة البديعة، التي تمتاز بها منطقة كسروان-الفتوح وجبيل التي لن تؤثر عليها حركات الطيش”.
أضافت: “قام أبناؤنا بتستطير أروع حروف المسؤوليةِ الوطنية، من خلال احتوائهم للاعتداء الواقع عليهم ببلدة نهر إبراهيم ولتداعيات ذلك العدوان، كما قام المحيط بأكمله بملاقاة ذلك الحرص الوطني وتلك الأخوة الحقيقية الجامعة، وإننا نشيد بجهود أبنائنا، رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير عمرو وأركان بلدته وإخوانه في بلدات تربعت منذ دهر على روابي المنطقة، ونخص قيادت حزب الله وحركة أمل وكذلك النائب رائد برو، ونبارك ونشيد بجهود إخوتنا في الوطن، لا سيما جهود أهلنا ببلدة نهر إبراهيم وعلى وجه الخصوص رئيس بلديتها ومختارها وإخوانهما”.
وتابعت: “كما نشيد بجهود العلماء والآباء والفعاليات في الجوار، وأركان الطيف اللبناني الإكليريكي والإجتماعي والثقافي والتربوي والسياسي، وفي الطليعة مبادرة الوزير هيكتور حجار، وكذلك، بأنصع الحروف، عناية صاحب السيادة المطران ميشال عون، ولجنة الحوار المنبثقة عن دارة المطرانية، التي أسهمت إسهاما طيبا بشق طريق تزويق اللوحة الأجمل، في إطار عناق أسرة اللون البديع، على ساحة من أجمل سوح الوطن لبنان. كما لا ننسى جهود الأجهزة الأمنية المختصة والضابطة العدلية والقضاء الذي واكب بمنتهى الاحتراف وغاية العناية والرعاية”.
وختمت: “سنبقى نرصد ونتطلع ليوم العناق الكبير، لتبقى المحبة أقحوان ترابنا، وعطره الآسر له الهيمنة القصوى على نسيم بر المنطقة بأسره”.