رأت “نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات في البقاع وفي بعلبك الهرمل” في بيان، أن “عيد العمال هو يوم مخصص لدعم العمال وتقدير التضحيات التي يقدمونها، وبهذه المناسبة بعد التهنئة القلبية للعمال عموما ولعمال ومستخدمي المستشفيات خصوصا، نؤكد على مطالب وحقوق العاملين في القطاع الصحي، ونعتبر أن إهمالها أو التأخر في تلبيتها، جريمة وطنية، ولا يصح أن نتعاطى بإهمال مع شريحة نذرت نفسها لبث الأمان الصحي في الوطن، وتحملت وتتحمل مسؤولياتها في حقل توفير الخدمة المتكاملة من طبابة واستشفاء لأبناء الوطن، وابقاء صروح الطب بالمستوى اللائق بلبنان وشعبه”.
واعتبرت أن “قلة هم الذين يلتفتون إلى حقوق عمال المستشفيات، من رأس الهرم في وزارة الصحة إلى المواقع الأقرب لتعب العمال وكأن على قلوبهم أقفال، بدءا من الأجور المتدنية والتي لا نحصل عليها عند استحقاقها، مرورا بالتعويضات العائلية، وبدلات النقل والدرجات المستحقة، وصولا إلى التحسينات المطلوبة لبيئة وظروف العمل”.