رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي العلامة الشيخ حسن عبدالله، ان “الواقع المرير الذي يمر به لبنان والازمات الاقتصادية التي تثقل جسده المتداعي يستدعي من الجميع عقلنة الخطاب السياسي بما يتلاءم مع الظروف المحيطة بالتفاهمات في المنطقة”.
كلام المفتي عبدالله جاء خلال استقباله وفودا اهلية وروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، وقال: “نحن نعلم ان كل فريق في هذا البلد تحكمه علاقات ومصالح خاصة ينطلق من خلالها ويحدد اتجاهاته السياسية المحلية”، معتبرا ان الاولوية هي مصلحة الوطن وحماية سقفه من التداعي فوق رؤوس الجميع”، مشددا على “ضرورة إتباع سبل الحوار الوطني في الملفات العالقة لاسيما إنتخاب رئيس للجمهورية”.