رأى النائب غسان حاصباني أن “المطلوب ليس التفاهم على رئيس للجمهورية بل انتخاب رئيس وفق منطق الديموقراطية، وأن عقد جلسات للانتخاب ليس عملية انتقائية، وأي جلسة معلبة مسبقا لانتخاب رئيس محدد هي التفاف على الدستور”.
وأعرب في مقابلة عبر “الجديد” عن خشيته من أن “تؤدي كثرة المبادرات الرئاسية غير المنظّمة الى نتائج عكسية”. وقال: “ما لم يفتح مجلس النواب أبوابه إلا متى توفرت الجهوزية لانتخاب رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية، هذا يعني ان الخلل كبير والامر يعكس تضاربا في المصالح بين دور رئاسة مجلس نواب ودور طرف ضمن فريق في آن”.
وردا على سؤال عن الإصرار على وجود مرشح جدي منافس لفرنجية من أجل الدعوة الى جسلة، أجاب: “نحن لا نلعب “فتة ورق” ليطالبنا الفريق الآخر بطرح أسماء. ليفتحوا مجلس النواب وحينها سيكون للمعارضة مرشح، فلدينا مروحة أسماء ونملك رؤية للمرحلة. الاتفاق على عدم ايصال سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية هذا بذاته بحجم الاتفاق على استقلال لبنان”.
وأشار الى ان “لبنان موجود في مجتمع دولي وليس في كوكب المريخ، لذا عليه ان يهتم بمصالحه اولاً وبناء عليها، يجب أن يحدد علاقته بالدول، وهي بدورها لن تطالب رسميا بأسماء معينة”.
وشدد على أن “قانون تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية من أخطر الامور التي تحصل لضرب الديمقراطية”.
وختم: “مجلس النواب خلق أعذارا للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية والأسباب الموجبة التي قدمت تعكس عدم الجدية والاستخفاف بحق الشعب بممارسة الديموقراطية والمحاسبة. بلغ بهم الامر حد الاستشهاد بالاسباب الموجبة والتي أتت مغايرة لنصوص الاقتراحات التي ناقشها المجلس، بخبرية فكاهية عن الدجاج”.