طالبت لجنة كفرحزير البيئية وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان “بالاستقالة بسبب إعطائه مهلة لشركات الترابة بحجة نقل ستوكات تقوم هذه الشركات بموجبها بازالة جبال الكورة ووديانها واراضي البناء 20/40 وترتكب اخطر المخالفات والجرائم البيئية”.
ورأت أن “الأخطر من ذلك زيارة وزير الصناعة شركات الترابة في شكا، محاولا تبييض صفحتها القاتلة، رغم معرفته ان هذه الصناعة يمنع وجودها بين بيوت الناس وفوق مياههم الجوفية ويمنع احراقها الفحم الحجري والبترولي بين القرى”، ودعته إلى “ختم هذه الشركات بالشمع الاحمر ونقلها الى مكان بعيد عن بيوت وقرى الكورة الشهيدة واستيراد الاسمنت الارخص كثيرا من الاسمنت المنتج عندنا والذي ندفع مقابل كل طن منه اكثر من مليون دولار من قيمة حياة الناس وتدمير البيئة والزراعة”.