أصدرت حركة الناصريين المستقلين -المرابطون، بيانا، لفت فيه الى “إن القرارات التاريخية التي يتخذها فخامة الرئيس التونسي قيس السعيد، هي من أجل إعادة لم الشمل العربي، ومقدرة عند كل من يحمل الفكر القومي العربي، التي تجلت مؤخرا بعودة العلاقات الأخوية بين الجمهورية التونسية والجمهورية العربية السورية، بعد أن كانت عصابات الإخوان المتأسلمين بقيادة الغنوشي قد قطعتها في تونس، وامتدت من تونس لتقطع أوصال الأمة من محيطها إلى خليجها العربي في صقيعهم الذين أسموه زورا وبهتانا ربيعا عربيا”.
وأكد البيان “أن هذا الصقيع العربي، قد جعل من أقطارنا العربية أراض مستباحة، للتدخل في شؤونها وقتل أبنائها، وتدمير مقوماتها الاقتصادية من قبل الدول الأجنبية، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، بالتعاون والتكافل مع اليهود على أرض فلسطين المحتلة، تحت شعارات مشبوهة أسموها حرية وعدالة وتنمية وصحوات متأسلمة”.
أضاف البيان :”إننا كناصريين قوميين عرب، نرفض التدخل في الشأن الداخلي التونسي من أي كان، وخاصة ممن يسمون أنفسهم قوميين مجهولي الهوية، وتضامنهم مع من كان رأس الحربة في تدمير تونس واستباحتها، هؤلاء المجموعين سقطت ورقة التوت عنهم وباتوا عراة، لأن من يدافعون عنهم قتلوا غيلة أهم قائد ناصري، في مرحلة المواجهة ضدهم، الأخ الزعيم محمد البراهمي الناصري التونسي الأمين العام للتيار الشعبي، ودمه سيبقى شعلة في تاريخنا الناصري القومي العروبي، وتاريخ أمتنا العربية”.
وختم البيان :”هؤلاء المنافقون يدافعون عن من كانوا الأداة الأساسية لتدمير ليبيا وسورية، وكادوا أن يدمروا مصر المحروسة، إنهم الذين أعلنوا التعبئة العامة بين شباب الأمة، ومرتزقة العالم الإرهابيين، للذهاب والقتال في ساحات جهاد مزيفة كانت طريقهم إلى جهنم وبئس المصير. إنهم من خرب وسلب اقتصاد الأمة العربية من أجل اقتصاديات أخرى إقليمية وعالمية، وجرائمهم لا تعد ولا تحصى، ونحن نبشرهم ونبشر الأدوات، المنافقين المجموعين تحت شعار القومية المجهولة الهوية، أنهم هزموا بحقدهم وأيديهم الملطخة بالدماء، وأن شمس عروبتنا تسطع في السماء”.