أوضحت مصادر “القوات اللبنانية” أن “اللجوء إلى هذا خيار المحكمة الجنائية الدولية جدي، في حال لم تتحقق أي نتائج في التحقيق المحلي”، قائلة إن “ما حصل في 4 آب جريمة كبرى أدت إلى تدمير جزء كبير من العاصمة ومجزرة وقعت بحق اللبنانيين، ولغاية اللحظة لم يتبين أي أثر للتحقيق ولم تظهر أي نتائج لما قامت به السلطات اللبنانية”.
وأضافت، لـ”الشرق الأوسط”، “إنصافاً لمن سقط وإحقاقاً للحق، ندرس كل الملابسات والإجراءات المطلوبة للوصول للحقيقة… وهناك إجراءات يجب أن نأخذها بعين الاعتبار للوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية”.