استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس، رئيس “مجلس التنفيذيين اللبنانيين” ربيع الأمين على رأس وفد من المجلس ضم السادة: عامر شاهين، جورج شمالي ، الدكتور محمد غزيل ومارون نجار، هنأ بحلول عيد الفطر، وجرى استعراض لإنجازات المجلس ونشاطاته وبرامجه المستقبلية وتم التداول في القضايا والشؤون اللبنانية والعربية.
وشدد الخطيب على “ضرورة تمتين العلاقات العربية الإسلامية وتفعيل التعاون المشترك بين الدول العربية والإسلامية ولا سيما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية لما فيه مصلحة الشعبين والدولتين الشقيقتين، مما يحتم تطويرها إنطلاقا من روح الاخوة الايمانية، مجددا مباركته للإتفاق السعودي الإيراني”، آملا أن “يفتح آفاق التعاون على مختلف المستويات، فالتضامن والتعاون العربي والإسلامي شرط أساس لنهوض الأمة وتحصين منعتها”.
واكد “ضرورة العمل لتعزيز العلاقات السعودية اللبنانية التي تتسم بالاخوية، والمطلوب اليوم السعي الى تطويرها وترسيخها على مختلف المستويات خدمة للدولتين والشعبين الشقيقين”.
وتحدث الامين بعد اللقاء فقال: “تشرفنا اليوم بزيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أنا وإخواني في مجلس التنفيذيين اللبنانيين وكانت مناسبة لمعايدته وكانت أيضا مناسبة لنستمع لمقاربته للأوضاع في لبنان وعلاقات لبنان العربية والذي يحرص سماحته عليها بأوقات الازمات والآن إن شاء الله بأوقات الانفراجات، وأكد سماحته على وحدة العائلة اللبنانية وعلى وحدة الاغتراب اللبناني ونحن بدورنا أكدنا أن الجاليات اللبنانية في الخارج وتحديدا في المملكة العربية السعودية هي بهذه الروحية، وكان هناك توافق في الأجواء المريحة التي حصلت حديثا ويجب ان يكون هناك مواكبة من لبنان وعدم غياب لنستطيع أن نستفيد من هذه اللحظة ولا نضيع الفرصة، لنعيد صياغة السلطة اللبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لديها القدرة على التعاطي مع الملفات والأزمات الموجودة وتقدم نفسها واحدة من الحكومات الموجودة في المنطقة وتتفاعل مع أقرانها”.
توبي
ثم استقبل الخطيب رئيس مكتب الصحة المركزي ل “حركة امل” الدكتور زكريا توبي على رأس وفد المكتب ضم السادة: د.مهدي ايوب، حسين نحلة وعلي مشيك، وهنأه بعيد الفطر، واستعرض معه عمل المكتب والمراكز الطبية في لبنان، مؤكدا الوقوف بجانب شعبنا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وبارك الخطيب ” كل جهد يخدم الانسان في هذه الظروف الصعبة التي تحتاج الى التضامن والتكافل الاجتماعي والعمل الدؤوب لرفع الحرمان”، مؤكدا ان “حركة امل كانت وستبقى في خدمة الإنسان المحروم انطلاقا من رؤية الامام السيد موسى الصدر في إقامة دولة المواطنة التي تحفظ كرامة الانسان وحقوقه وتنهض بالوطن والمجتمع”.