عقدت لجنة الأشغال النيابية برئاسة النائب سجيع عطيه اجتماع عمل في المديرية العامة للطيران المدني، في حضور وزيري الأشغال العامة والنقل والسياحة في حكومة تصريف الاعمال علي حميه ووليد نصار ،المدير العام للطيران المدني فادي الحسن ، قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري ورؤساء الدوائر الأمنية والإدارية في جهاز امن المطار والمديرية العامة للطيران المدني.
تحدث رئيس اللجنة النائب سجيع عطيه بعد الاجتماع عن زيارة اللجنة الى شركة طيران الشرق الأوسط، وقال: “اجتمعنا مع رئيس مجلس إدارة الشركة السيد محمد الحوت الذي قدم لنا شرحا مستفيضا عن الوضع. ان توقيت جولتنا هي على أبواب الموسم السياحي كما تعرفون، فإن لبنان المغترب أصبح ضعف لبنان المقيم واعطينا اهمية كبيرة في موضوع تعزيز هذا القطاع وخصوصا موضوع شركة طيران الشرق الأوسط بشكل أساسي وكان لدينا هواجس تباحثنا فيها مع رئيس مجلس الإدارة لا سيما في مواضيع الحصرية والتذاكر و المعاملة بالمثل والتلزيمات وبعض الهواجس في موضوع الهنغار الجديد”.
أضاف: “نفتخر بشركة طيران الشرق الأوسط و بأجنحة الأرز التي تجول العالم ونهنىء القيمين عليها لما تقوم به وكان لنا تمنٍ بأن تغذي مناطق جديدة في العالم وايضا تمنينا ان يكون موضوع الشفافية اكثر وان يكون المجلس النيابي على اطلاع أكثر. وكان شرح مستفيض عن أهمية شركة طيران الشرق الأوسط عالميا، كذلك تطرقنا الى موضوع الأسعار المنافسة وسيزودنا رئيس مجلس الإدارة بجداول الأسعار مقارنة مع أسعار شركات الطيران الأخرى في العالم وأخبرنا السيد الحوت بأنه سيكون هناك طائرات جديدة عام 2005 وستفتح الشركة على دول أخرى”.
ختم: “نحن هنا اليوم ليس للمحاسبة بل للمساعدة على التواصل الدائم بين الوزارة والمجلس النيابي والقطاع الخاص”.
نصار
بدوره، قال الوزير نصار:” الاجتماع اليوم في مقر الشركة هو لبعض الاستيضاحات والتساؤلات مع رئيس مجلس إدارة الشركة وقد حصلنا على الأجوبة اللازمة”.
أضاف:” نحن شركة وطنية وعلينا الإضاءة دائما على الأمور الإيجابية، فالسلبيات نجدها في كل عمل لكن علينا التركيز على الإيجابيات ومساعدة لبنان لاننا قادمون على موسم سياحي واعد جدا وحسب الأرقام فإن عدد الوافدين لهذا العام سيتجاوز عدد الوافدين خلال العام الماضي والتركيز الأساسي يجب ان يكون على مطار بيروت وخلال جولتنا في المطار سنأخذ وقتنا للإطلاع على ما يزعج الوافد. ولا بد من الإشارة الى ان عمر مطار بيروت اكثر من ثلاثين عاما ومن الضروري إعادة صياغة التجهيزات الموجودة واستكمال العمل بالممر السريع الذي كان قد بدأ العمل بإنشائه وهذا مطلب نسمعه دائما”.
ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك مع وزير السياحة الى المديرية العامة للطيران المدني حيث عقدت اجتماعا حضره الوزير حميه والمدير العام الحسن.
