نقلت “سكاي نيوز” عن مصدرين في مستشفى عسكري في العاصمة السودانية، إن الرئيس السابق عمر البشير نُقل من السجن إلى مستشفى عسكري قبل بدء القتال في السودان.
وتأتي المعلومات بعد تقارير أفادت بأن نزلاء في سجن كوبر فروا في وقت سابق هذا الأسبوع، وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.
وقال المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير ، أحمد هارون، إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.
هارون، القيادي في حزب المؤتمر الوطني المنحل والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أضاف في بيان صوتي بثته قناة “طيبة” التلفزيونية، امس: أنه مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره وأن “الحفاظ على كيان الوطن مقدم على أي مشروع حزبي أو سياسي”، داعيا السودانيين إلى مساندة القوات المسلحة، كما طالب منتسبي قوات الدعم السريع لـ”الانخراط مع إخوتهم في الجيش”.
وحسب مصادر “سكاي نيوز عربية”، فقد خرج قادة من نظام البشير من سجن كوبر، منهم هارون وعلي عثمان محمد طه وعوض أحمد الجاز.
وتزايد الجدل حول مصير الرئيس المعزول، عمر البشير بعد مزاعم تحدثت عن نقله بطائرة مروحية من مستشفى علياء في أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم إلى جهة غير معلومة.