رأى رئيس جمعية “نورج” الدكتور فؤاد أبو ناضر ان”القوى السياسية التي مددت للمجالس البلدية والاختيارية في جلسة تشريعية مشكوك بدستوريتها بالتكافل والتضامن بين مجلسي النواب والوزراء، ما زالت تتخبط بهذا الملف محاولة الإيحاء بأنها مصممة على اتمام الاستحقاق الديموقراطي في مواعيده”، لافتا الى ان “هذا الضياع يؤشر الى سلطة فارغة عاجزة عن احترام الدستور والقانون وتتهرب من مواجهة الارادة الشعبية، هذه السلطة نفسها اعتمدت أسلوب المماطلة والتسويف ازاء انتخاب رئيس الجمهورية”.
وأكد أن “المطلوب إجراء الانتخابات البلدية لضخ روحية شبابية جديدة وديناميكية متحركة، تحل مكان التقليد والوراثة والبيروقراطية، بناء على قانون عصري يعزز اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، وتصبح البلدية مركزا خدماتيا وانمائيا يتمتع باستقلالية كبيرة يدير شؤون الناس ويؤمن حاجاتهم”.