التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الادني باتريك دوريل على مائدة غداء في قصر الاليزيه، للبحث في الملف الرئاسي.
قال النائب الجميل بعد اللقاء لـمحطة “ام تي في”: “لم نتكلم بالأسماء وهناك فكرة فرنسية كانت تتداول في هذا الاتجاه، وكان علينا التوضيح انه اذا خضعنا مرة اخرى جميعنا لشروط حزب الله فهذا يعني أن أي رئيس في لبنان او رئيس حكومة او وزير”رح ينطر ع بواب الضاحية لنيل البركة” قبل ان يستلم مسؤوليته”.
وأكد أن “الفرنسيين غير مستعدين للقيام بأي عمل ضد مصلحة لبنان، وهم حرصاء على البلد والمؤسسات، ولهذا السبب علينا طرح افكار اخرى”. وكرر “التأكيد ان مسألة رئاسة الجمهورية ليست بالاسماء، انما بماذا نريد من الرئاسة”، مشددا على “عدم امكان انتخاب مرشح طرف ويطرح في الوقت نفسه توحيد اللبنانيين”.
وردا على سؤال عما اذا كان قائد الجيش العماد جوزف عون او الوزير السابق جهاد ازعور تنطبق عليهما المواصفات التي يتكلم عنها، قال: “هناك عدد من الاسماء المطروحة لديها كل المؤهلات وعليها ان تطل علنا عبر الاعلام وتطرح مشروعها، وتلتزمه امام اللبنانيين”.
وكشف انه عائد الى بيروت “بذهنية توحيد الجهود والمواجهة والمعارضة حفاظا على سيادة لبنان واستقلاله”.
وعما اذا كانت القيادات المسيحية ستبقى على رأي واحد، في قضية رفض رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية، أشار الى أن “موقف الكتائب معروف وهي باقية عليه، وأي مرشح يتبنى سياسة حزب الله نحن نرفضه وهذه قضية خيارات كبرى نختلف مع فرنجية عليها”.