اقامت “حركة امل” احتفالا في ذكرى استشهاد الامام علي، في قاعة الامام الصدر – الهرمل، في حضور عضوي إقليم البقاع القاضي الشيخ عباس شريف، وميلاد جانبيه، وعضو المجلس الاستشاري ابو هيثم ناصر الدين، ومسؤول حركة أمل في الهرمل محمد نديم ناصر الدين، وفاعليات بلدية واجتماعية ومخاتير.
والقى ناصر الدين كلمة “حركة امل”، مكررا “ما قاله الإمام موسى الصدر: (احذروا العصر الإسرائيلي)، مشيرا الى إنّ “الازمات المتمادية على اكثر من صعيد اصابت من الناس مقتلا، واننا نعتقد انّ المدخل الاساسي للحلول في لبنان يبدأ ببناء مؤسسات الدولة وانّ انتخاب رئيس الجمهورية مدخل اساسي وجوهري لرسم خارطة طريق لانقاذ لبنان”، مؤكدا ان” الوزير سليمان فرنجيه يمتلك المؤهلات والمواصفات الضرورية لتأمين شبكة أمان في علاقات تخدم لبنان على المستوى الداخلي والعربي والاقليمي والدولي، وبالتالي نقول للذين يراهنون على الوقت اننا لا نملك ترف الوقت”.
واضاف : “ألا يجدر بكل الأطراف الإستفادة من التقارب بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية والرعاية الصينية؟ وإلى متى ستبقى سياسة إدارة الظهر لسوريا التي هي عمقنا العربي وستكون المدعوّة الى القمة العربية المقبلة؟ وهذا يُعدُّ سقوطا لسلاح العدو الصهيوني الأمضى المرتكز على الخلافات العربية كما قال الامام السيد موسى الصدر. لذا فإنّ التفاهمَ الداخلي يؤسسُ لبداية خروجٍ من الازمه التي تجتاح لبنان وشعبه من اقصاه الى أقصاه”.
وتابع : “نعمل على التحضير للانتخابات البلدية والاختيارية التي ترتكز قبل أي شيء على مصالح البلدات والناس والعوائل والعشائر والفاعليات، من أجل إيصال الكفاءات القادرة على النهوض بهذه المسؤولية، باعتبار أن الذين يتم خدمتهم هم الشرفاء الذين أعطوا الوطن كله العزة والكرامة بما قدموه من تضحيات ووعي وتحمُّل للصعاب”.