العناوين
*النهار
-تسرع في الرهانات وعودة الى انتظار “الخماسي”
*الديار
-التفاهمات الخارجية حول لبنان اما الشهر المقبل او ترحل الى اجل «غير مسمى» ؟
-تنافس سعودي ــ قطري ــ فرنسي على «الكعكة» وجنبلاط «يغسل يديه» من التسوية
-توازن الردع يعيد الهدوء الى الحدود الجنوبية… وقلق من حرب وشيكة على غزة
*الأنباء الكويتية
-«الخارجية» تلقت «ملاحظات صديقة» حول شكواها ضد إسرائيل!
-الانتخابات الرئاسية اللبنانية.. الكلمة الفصل للخارج والراعي لعودة لبنان إلى موقعه في العالم العربي
-النائب بلال عبدالله: لم يعد ينقصنا إلا الصواريخ ومخطئ من يحلم بتغيير هوية لبنان
-مثّل الرئيس سعد الحريري خلال جولة على الأديرة في إقليم الخروب ومطرانيتي صيدا المارونية والكاثوليكية
-النائب السابق محمد الحجار: علقنا العمل السياسي لأننا لا نريد أن نكون شهود زور
-ذكرى 13 نيسان: الفتنة «نومها خفيف»
*الراي الكويتية
-اللبنانيون الأوكران شهود على الحرب و… ضحايا
*الشرق الأوسط
-جنبلاط متمسك بمبادرته الرئاسية و{بتمايزه» عن باقي قوى المعارضة
-الأحزاب اللبنانية مستعدة للانتخابات المحلية
-لقاء جعجع ـ السنيورة يعيد النقاش حول مواصفات المرشحين للرئاسة
-لا مظاهر احتفالية في أعياد اللبنانيين
*الجريدة
-توقعات فلسطينية بعملية إسرائيلية ضد غزة
الصحف العربية
*الأنباء الكويتية
بات من المسلم به ان الانتخابات الرئاسية التي يتشوق لها اللبنانيون تجري في الخارج باتجاه الداخل، فالكلمة الفصل صارت للخارج، وعلى عهدته تقع مسؤولية التسوية الملائمة.
لكن هذه التسوية تتطلب وقتا، ولا توقيت محددا لها حتى الآن، في ظل انعكاسات الملفات الدولية على لبنان، والتي تمثلت بإعادة تحويل لبنان الى منصة لمخاطبة اسرائيل باللغة التي تناسبها.
واعتبر النائب السابق فارس سعيد في تغريدة له ان وصول قائد فيلق القدس اسماعيل قآني الى دمشق، يشكل تطورا خطيرا في ظل التصعيد العسكري القائم. ودعا اللبنانيين الى شد الأحزمة.
وعلى المستوى الداخلي، يتعين الاشارة الى حركة المرشح سليمان فرنجية واتصالاته الداخلية والخارجية المدعومة، من ثنائي امل وحزب الله وبعض المستقلين، متميزا عن سواه بأنه مرشح له من يتبناه، رغم عدم اعلانه ترشيح نفسه، ومثله ميشال معوض الى حد ما، لكن مشكلة الاسماء الاخرى المطروحة، هي في انه ليس من تكتل نيابي تبنى ترشيحهم حتى الآن.
وتعتقد مصادر قريبة ان بوسع فرنجية إزالة العقبات من طريق وصوله الى بعبدا، في حال تمكن الثنائي من اقناع وليد جنبلاط
(8 نواب) بالانضمام اليه في دعم فرنجية، ومثله حزب الكتائب (4 نواب) بالاضافة الى 9 نواب سنة من اصل 27، وعدد من نواب التيار الحر المتمردين على حسابات جبران باسيل، لكن لا جنبلاط ولا سامي الجميل تراجعا عن موقف الرفض لأي مرشح من فريق 8 اذار حتى الآن، انسجاما مع الرؤية العربية، التي مازالت ترفض اعتبار فرنجية الحل.
ويزيد الوضع تعقيدا تعثر اتفاق قوى المعارضة، على اسم مرشح واحد للرئاسة.
عضو تكتل الجمهورية القوية غادة ايوب اعتبرت ان المبادرات متواصلة، وهناك اجتماعات تعقد لتقريب وجهات النظر وبلورة قواسم مشتركة بين المعارضين.
ونقلت اذاعة «لبنان الحر» عن ايوب قولها ان قوى المعارضة حققت خطوة مهمة على هذا الصعيد، حيث توحدت على منع وصول رئيس تابع لمحور الممانعة حتى الآن، لكن كتلة التغيير ليست موحدة، علما ان النائبين وضاح الصادق ومارك ضو باتا اقرب الى المعارضة، حيث صوتا اخيرا لصالح ميشال معوض، وان كتلة الاعتدال الوطني لم تحسم امرها تجاه أي مرشح.
في هذا الوقت ترأس البطريرك الماروني بشارة الراعي القداس السنوي على نية فرنسا في بكركي، بحضور السفيرة آن غريو واعضاء السفارة، وقال: «من دون التكافل والتضامن لا سلام في العالم».
وشدد الراعي في عظة اثنين الباعوث على أنه «من الضروري عودة لبنان الى موقعه الطبيعي في العالم العربي وعلى الخارطة الدولية».
في هذه الأثناء، تقدمت بعثة لبنان في الامم المتحدة، برسالة شكوى الى الامين العام للأمم المتحدة حول انتهاكات اسرائيل للسيادة اللبنانية، الا ان وزارة الخارجية اللبنانية تبلغت من دول صديقة، وبحسب اذاعة «صوت لبنان» بأن هذه الشكوى، بالاضافة الى انها تقع خارج سياق الاحداث، قد ترتد على لبنان، الذي انطلقت الضربات الاولى من اراضيه.
ومن هنا كان اعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رفض لبنان المطلق، لأي تصعيد عسكري من ارضه واستخدامه في عمليات تتسبب في زعزعة الاستقرار، وحمل مسؤولية الصواريخ التي اطلقت من لبنان، لعناصر غير لبنانية، واذا باجتماع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في مقر نصر الله في الضاحية الجنوبية، وتأكيدهما على جهوزية محور المقاومة، يتخطى ما اعلنه ميقاتي، بل ويلقيه في سلة النسيان.