أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض مصر للتدخلات الخارجية في ليبيا، وضرورة التوصل لحل سياسي شامل فيها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الخميس، إن وزير الخارجية ونظيره الألماني هايكو ماس، أكدا خلال اتصال هاتفي على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، وأهمية التوصل لحل سياسي شامل استنادا لمخرجات مسار برلين وإعلان القاهرة، والدعم لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.
كما تطرق الاتصال إلى القضية الفلسطينية، حيث بحث الوزيران جهود إحياء عملية السلام وإعادة المسار التفاوضي، للتوصل إلى حل عادل وشامل.
وأضافت الوزارة أن الاتصال بحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات المختلفة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
كما تم تناول التطورات الخاصة بجائحة كورونا والإجراءات المتبعة في هذا الصدد في الدولتين، حيث أعرب شكري عن تطلع مصر لاستئناف حركة السياحة الألمانية للمقاصد السياحية المصرية، أخذا في الاعتبار الجهود التي تتبناها كافة الوزارات المصرية المعنية لضمان سلامة الوافدين.