أعلنت عضو كتلة «الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب، وجود “تعثر في الاتفاق على اسم واحد، والذهاب إلى انتخابه، وإنتاج سلطة جديدة في لبنان”، وكشفت، في حديث صحافي، عن “مبادرات متواصلة واجتماعات، لتقريب وجهات النظر، وبلورة قواسم مشتركة، بدأت مع المواقف الموحدة لرفضها جلسات التشريع، بغياب رئيس الجهورية، وعدم السماح بممارسة السلطة بشكل طبيعي في ظل الفراغ الرئاسي”.
واعتبرت انه “رغم الإخفاق في التفاهم على مرشح واحد، فإن قوى المعارضة حققت خطوة مهمة جدا، حيث توحدت على منع وصول رئيس تابع لمحور الممانعة، وعدم إعطاء فرصة ثانية للنهج السابق وقطع الطريق على مرشح 8 آذار”.
ورأت أن “نواب التغيير لا يملكون مقاربة واحدة للملف الرئاسي؛ لأن المشكلة تكمن في توجهاتهم المتعددة”، ولفتت إلى أن “كتلة نواب التغيير ليست موحدة؛ بدليل أن النائبين وضاح الصادق ومارك ضو، باتا أقرب إلى المعارضة، وصوتا أخيرا لصالح ميشال معوض”.
وأشارت إلى أن “كتلة الاعتدال الوطني (التي تضم 8 نواب من عكار والمنية وطرابلس) لم تحسم أمرها باتجاه أي مرشح”. وقالت: “صحيح لدينا أكثرية في البرلمان، لكن للأسف، هي أكثرية غير متفقة على قرار واحد”.
وأملت أن “يؤدي الاتفاق الإيراني – السعودي إلى وحدة نواب المعارضة، خصوصا إذا نجحت المملكة العربية السعودية في إقناع إيران باحترام سيادة الدول”.