أوضحت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب أن “الخلوة كانت للتأمل، وتم تبادل الأحاديث حول النصوص الدينية التي طرحت، ولم يتم التطرق الى أي موضوع سياسي لا من قريب ولا من بعيد انما رفعت الصلوات من أجل الوصول الى خشبة الخلاص. الخلوة كانت جيدة، ورفعت خلالها النوايا على نية خلاص لبنان وقيامته القريبة، وهذا أمر مستحب”.
واستغربت في تصريح “أن يعتبر الناس أنه ليس هناك من تواصل بين النواب، لأننا على تواصل دائم في البرلمان، ونلتقي في عمل اللجان، ولا يجوز أن ننتظر لقاء روحياً ليحصل التواصل”، معتبرة أن “عظة البطريرك في القداس بعد الخلوة، أتت في سياق عظاته الاسبوعية يوم الأحد اذ يتوجه الى النواب الذين لا يقومون بدورهم أو يستخدمون السلطة بصورة سيئة، بأن يعيدوا النظر في الأولويات. كل من يقوم بواجباته الوطنية منذ أن بدأ الشغور، ولا يعطل نصاب جلسات الانتخاب، لا يعتبر أن رسالة البطريرك موجهة اليه”.