Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الاسعدي” أمل أن تثمر خلوة بكركي وتحقق النتائج المرجوة لتسهيل الطريق امام انتخاب رئيس

أمل الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن تثمر خلوة بكركي وتحقق النتائج المرجوة وتقرب بين قلوب الذين شاركوا فيها لتسهيل الطريق أمام انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، متمنيا “أن يرأف الله بهذا البلد في أيام الصوم المبارك”. وقال الأسعد:” إن لبنان من أغرب بلاد العالم والذي لايزال قائما ومستمرا مع أنه يعاني من فراغ رئاسي وحكومي وشلل نيابي وأمني وقضائي واداري ومؤسساتي، والسلطة السياسية والمالية فيه تتصرف وكأن البلاد والعباد بألف خير فتعقد الصفقات المشبوهة لمزيد من الهدر ونزف ونهب المال العام وافقار الناس وتجويعهم وإذلالهم، فمن صفقتي المطار والقصر الحكومي إلى صفقة كازينو لبنان وجميعها تحصل بالتراضي، ومعظم الطبقة السياسية شريكة فيها”.

واعتبر “أن الشعب تأقلم واعتاد على اوضاعه السيئة كما بشر به حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي قال يوما “لا بد من أن يعتاد اللبنانيون على اوضاعهم المستجدة” وهذا ما تقبله وإعتاد عليه المجتمع الدولي، ويرى أن الكل في لبنان يراهن على تطورات وتوافقات وتفاهمات اقليمية ودولية لفتح ممرات سياسية لإنتخاب رئيس الجمهورية”.

واعتبر الاسعد “أن عقوبات الخزانة الأميركية على الأخوين رحمة تؤكد أن من يغطي الطبقة السياسية والمالية الفاسدة ومن يدعمها على مدى اكثر من ثلاثة عقود هي اميركا،التي لوشاءت بشحطة قلم تفرض عقوبات عليها وتحجز اموالها وعقاراتها وكل ما تملك هي وعائلاتها”، مستدركا القول “أن مسار العقوبات التي تفرض هو تصاعدي بطيء وبتدرج، والهدف منه ابتزاز الطبقة السياسية في لبنان لتنفيذ أجندات اميركا من جهة ووعدها للطبقة بإيجاد مخارج آمنة لها ولعائلاتها عندما يقترب الرحيل بعد السقوط الذي بات قريبا”.

وتوقع “أن يكون المشهد في فلسطين المحتلة متفاقما، ويتجه إلى التصعيد العسكري ربما غير المسبوق، في ظل الاعتداءات الصهيونية الهمجية والإرهابية على المسجد والمصلين، والتهديد الصهيوني باقتحام عسكري للأقصى وتهويده والذي تخطط له حكومة نتنياهو المتطرفة وقبلها حكومات صهيونية”، سائلا عن العرب وجامعتهم والمنظمات والمؤتمرات الإسلامية والمجتمع الدولي لماذا الاكتفاء بالتنديد والشجب والإستنكار أين الفعل والقرارات الجريئة المطلوبة لمواجهة العدو الصهيوني وافشال مشاريعه ومخططاته العدوانية والإجرامية في حق فلسطين وشعبها ومسجدها الأقصى”.