رأى رئيس الهيئة التنفيذية ل “حركة امل” مصطفى الفوعاني، خلال لقاء رمضاني لمناسبة ولادة الامام الحسن في بلدة أنصار – النبطية، في حضور التنظيمي للجنوب نضال حطيط، أن “لبنان يمر بمرحلة صعبة نحالمسؤولتاج معها الى إستحضار فكر الامام موسى الصدر ، ورؤية الرئيس نبيه بري في فتح أبواب الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم”، مؤكدا أن “الباب مازال واسعا ومفتوحا امام عودة البعض الى سقوف منخفضة تراعي واقع اللبنانيين وازماتهم المختلفة، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية بعد أن استفحلت الازمات وتجاوزت مرحلة الانهيار إلى تفكك المؤسسات وحال الجمود والاهتراء” .
وأكد ان “حركة امل تقول بوضوح تام انها مع اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها، والحركة بدأت تحضيراتها لهذا الاستحقاق منذ اللحظة الأولى لانتهاء الانتخابات النيابية مستفيدة من داتا توافرت في هذا الاستحقاق. وقد أنجزت الحركة كل خططها لمواكبة هذه الانتخابات على مساحة الوطن، وشكلت لجان متابعة وكلفت مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في الحركة لإعداد خطة تنفيذية متكاملة وهناك مئات اللجان الانتخابية التي بدأت اعمالها (دراسات،تحضيرات،متابعة، تقييم الاداء )”.
وقال:”ننطلق من قناعة راسخة، ان الحركة لا تفاجئها إستحقاقات، ولا نذيع سرا إذ قلنا اننا عمليا مستعدون لخوض الاستحقاق البلدي بالامس قبل اليوم واليوم قبل الغد، ومطمئنون الى خيارات اهلنا الذين تميزوا دائما بالوفاء. ونحن نرى أن هذا الموضوع هو أرقى أشكال الممارسة الديموقراطية للمساهمة في صناعة الحلول والإنقاذ المحلي نتيجة سلسلة الانهيارات المتلاحقة، فيكون المجتمع المحلي شريكا اساسا في اجتراح الحلول”.
وختم متحدثا عن سيرة الامام الحسن وكيف “نستفيد من عمقها في حياتنا، حيث تتحول محطات حياته ومواقفه الى إشعاع فكري يمثل عمق الانتماء الى الإسلام القرآني الذي يقود الحياة بعيدا من مفاهيم العصبيات والانانيات الضيقة”.