اعلنت “لجنة كفرحزير البيئية” في بيان، ان “شركات الترابة تحاول الحصول على مهلة خبيثة جديدة رغم كل الجرائم والمخالفات التي ارتكبتها ابان المهل السابقة”، وحذرت وزيري البيئة والصناعة “المتورطين في المهل السابقة الخارجة على القانون، من اعطاء اي مهلة جديدة لمقالع الترابة القاتلة، وندعوهما الى ضرورة اعلان مقالع شركات الترابة مركز اخطر جرائم بيئية في الشرق وليس تغطية هذه الجرائم بالمهل التدميرية”.
وناشدت نواب الكورة “الوقوف في وجه مشروع اعادة عمل مقالع شركات الترابة ومنع حصوله ، لما يشكل من خطر على حياة الناس ومن حرب ابادة جماعية ودمار شامل يعتبر الاسوأ والاخطر على وجه كوكب الارض”، وقالت:”سيلعن التاريخ النواب السابقين الذين طلبوا من بعض رؤساء البلديات الاستفادة المادية من شركات الترابة بدل ايقاف اعمالها وابعادها ، والحفاظ على ما تبقى من اخضرار الكورة ومن تبقى من اهلها الذين ابيد معظمهم بانبعاثات الفحم الحجري الذي تحرقه شركات ترابة الجحيم بين بيوتهم”.
وختمت:” السكوت عن هذه المؤامرة الجديدة على الكورة واهلها، هو مشاركة في هذه المؤامرة الخبيثة التي تتجدد لقتل من تبقى من اهل الكورة الابرياء”.