استبدلت مجموعة “هواوي” الصينية العملاقة للتكنولوجيا آلافا من مكوناتها التي كانت تستحصل عليها من الولايات المتحدة، بمكونات صينية الصنع، وفق ما أعلن مؤسسها في خطاب نشرته إحدى جامعات شنغهاي. بحسب ما نقلت “فرنس برس”.
وكانت “هواوي”، وهي مورد رائد لمعدات الاتصالات والهواتف الذكية وغيرها من المعدات المتطورة، هدفا لانتقادات واشنطن بشكل متكرر في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني والتجسس.
وحظّرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الشركات الأميركية من التعامل مع المجموعة في حين فرض خلفه جو بايدن عقوبات إضافية شملت حظر بيع معدات جديدة ل”هواوي” في الولايات المتحدة.
وبالتالي، كان على الشركة أن تجد قنوات إمداد جديدة لأشباه الموصلات التي تعتبر مكونات ضرورية لتشغيل الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وأكّد مؤسسها رن تشنغ فاي أن “هواوي” استبدلت أكثر من 13 ألف قطعة بنسخ صينية في السنوات الثلاث الماضية وفقا لنص نشرته جامعة جياو تونغ في شنغهاي الجمعة”.
وأشار إلى أن “هواوي” أنفقت 23,8 مليار دولار على البحث والتطوير في العام 2022 وأن الشركة ستستثمر أكثر في السنوات المقبلة بفضل زيادة في الأرباح.