اشار النائب ملحم الحجيري في تصريح، لمناسبة مرور 45 عاما على الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، إلى أنه “في 14 من آذار من العام 1978 اجتاحت قوات العدو الصهيوني لبنان لتحتل جزءا من الأراضي اللبنانية، مرتكبة المجازر بحق المدنيين، ولا يسعنا إلا توجيه التحية للمقاتلين الفلسطينيين والوطنيين اللبنانيين الذين واجهوا الغزاة”.
وتابع: “ثم جاء الاجتياح الثاني مُنصِّباً رئيس جمهورية في لبنان، وفارضاً اتفاق ذل وعار اسقطته بنادق المقاتلين الوطنيين بدعم من الشقيقة سوريا وجيشها العربي، ولتبدأ مسيرة نهاية الزمن الاسرائيلي”.
وأضاف: “ونحن نستعيد ذكرى الاجتياح الأول، نقدر عاليا تطور الفعل الوطني المقاوم، فالمجموعات التي واجهت الغزاة عام 78 صارت مع وبعد الاجتياح الثاني عام 1982 جيشا من المقاومين يقضون مضاجع الغزاة، وهي باتت اليوم مقاومة جبارة تستكمل التحرير وتطرد المحتلين، وقد ولى الزمن الذي ينصب فيه رئيس للبنان وليس باستطاعة أحد إعادة عقارب الزمن الى الوراء، وهذه المقاومة قلبت الموازين في انتصارها عام 2006 وفرضت معادلات الردع والقوة. ولأن قوة لبنان في مقاومته فإننا نعبر عن رفضنا ومواجهتنا لكل الدعوات المشبوهة التي تحاول النيل من المقاومة وسلاحها”.