اعتبر رئيس جمعية “تجار لبنان الشمالي” أسعد الحريري في بيان، أن “اتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية بعودة العلاقات الديبلوماسية بينهما، خطوة كبيرة في طريق الامن والاستقرار والازدهار في البلاد العربية والاسلامية، والعبرة طبعا في التنفيذ، لأن الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية اصبحت في غاية الحساسية والخطورة في بلداننا”.
وبارك “هذه الخطوة الجبارة التي جاءت برعاية جمهورية الصين الشعبية التي تعتبر ضمانة قوية للالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق”.
ورأى أن “هذا الاتفاق سينعكس ايجابا على كل دول المنطقة بما فيها لبنان، الذي يعيش انهيارات اقتصادية وسياسية انهكت الشعب وافقدت ثقة المجتمع الدولي بسبب الفساد المستشري وعدم الاتفاق على الملفات الداخلية، من انتخاب رئيس للجمهورية الذي يعتبر بوابة الدورة السياسية في نظامنا السياسي”.
وطالب “المسؤولين اللبنانيين باغتنام هذا التقارب والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، ووضع حد لهذا الانهيار الحاصل، واعادة فتح الابواب مع الدول الشقيقة بعد العزلة الحالكة التي يعيشها لبنان بسبب بعض سياسييه”.
ودعا “المسؤولين اللبنانيين الى التحلي بروح المسؤولية والتخلي عن المصالح الشخصية الضيقة، فالتاريخ لا يرحم وكذلك الشعوب عند اشتداد الأزمات لن ترحم”.