أسف النائب الياس جراده في حديث الى “صوت كل لبنان”، “لتعويل الطبقة السياسية على الاتفاقات الاقليمية لإخراج لبنان من أزمته الرئاسية، في حين أن على الجميع السعي الى اتفاق لبناني – لبناني يكون كفيلا بوضع حد للنزف الداخلي”.
ورحب “بأي تقارب بين الأطراف الإقليمية”، مستبعدا أن “يكون للتقارب الإيراني- السعودي أي انعكاس مباشر على الأزمة اللبنانية، لأن لدى الطرفين أولويات أخرى”، داعيا الى “الاستفادة من الأجواء الايجابية والدفع في اتجاه حوار لبناني بناء”.
واعتبر أن “المواصفات التي حددها السفير السعودي لهوية الرئيس العتيد لا تختلف عما يطالب به معظم اللبنانيين”، مشيرا الى ان “الأزمة ليست في الأسماء بل في الغياب الكلي للإرادة السياسية”.