رأت إدارة نادي الأنصار الرياضي في بيان أن “لم يعد خافيا على أحد بأن نادي الأنصار قد تعرض هذا الموسم إلى سرقة ممنهجة من قبل اتحاد كرة القدم، وأن ما حصل بالأمس لم يكن سوى سلسلة من مسلسل اختتمت حلقاته بأسوأ إخراج”.
وسأل البيان: “لماذا لم يسمح لنادي الأنصار أن يشارك في مسابقة بطولة الملك سلمان العربية لكرة القدم؟، بخاصة وأن هذا حق سرق منه في وضح النهار، كونه احتل المركز الثاني في الترتيب الموسم الماضي، وهذا المركز يؤهله بالقانون ليمثل لبنان في المسابقة العربية”.
وأضاف: “لقد تم سرقة أحقيتنا في التمثيل الآسيوي بعد حرماننا من ركلة جزاء صحيحة في المباراة أمام فريق النجمة الشقيق وباعتراف أعضاء الاتحاد ورئيس لجنة التحكيم، كان من الممكن أن تغيّر كثيرا في مجريات المباراة وبالتالي في الترتيب العام قبل اللقاء الأخير”.
وتابع: “تفاجأنا كما تفاجأ الكثيرون بالأمس بحكم المباراة وهو يقوم بإلغاء هدف لا غبار عليه أعاد الأنصار إلى المباراة، وبالتالي أكمل أخطاءه بعد عودة المباراة لنتفاجأ خلال بحثنا عن تاريخ هذا الحكم بأنه مغمور، والأنكى أنه مكروه في بلاده لكثرة أخطائه وملفاته السوداء في بلاده سلطنة عمان الشقيقة. وهنا نسأل من أحضر هذا الحكم الى لبنان؟ ونسأله ماذا كان يفعل في لبنان في العام 2017؟”.
وجاء في البيان: “إننا في إدارة نادي الأنصار وصلنا إلى حقيقة واضحة بأن هكذا اتحاد لم يعد صالحاً لإدارة اللعبة لانعدام الثقة في قدرته على إحداث التغيير وبسبب تقديم أعضائه مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الأندية واللعبة. وإن ما حصل في المباراة من احتجاجات جماهيرية جاءت نتيجة لما تعرض له الفريق من أخطاء تحكيمية لا يمكن لعاقل أن يتحملها وبالمناسبة إننا نحيي جماهير الأنصار التي وقفت خلف الفريق طوال البطولة، وحتى لو خسرنا ألف بطولة يبقى منا الاحترام لتلك الجماهير التي تعتبر الرقم الصعب والمدرسة في الانضباطية والمناقبية العالية عبر التاريخ ولكنها عندما تظلم أمام أعين الجميع فهي لن تبقى ساكتة عن حقها بالفرح الذي سلب منها ظلماً وغدرا”.