Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

بقرادونيان: يمكن ان يكون هناك رئيس في حزيران

رأى النائب هاغوب بقرادونيان عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”، أن “الاتفاق الإيراني السعودي هو نتيجة عمل مستمر وتقارب ليس على صعيد العلاقات الدبلوماسية فحسب، ولكن على صعيد التخاطب وتخفيف حدة الكلام والنبرة العالية”.

ورأى انه “يمكن للصين ان تبادر ويمكن للسعودية القبول، ولكن ماذا يكون موقف الأميركي؟ وهل ما حصل منسق بين المملكة والولايات المتحدة؟”.

وقال: “في لبنان يجب الا نراهن على الخلافات في دول المنطقة بل ان نراهن على الاتفاقات وما اذا كان هناك إمكانية للافادة من هذا التقارب”.

أضاف: “في هذين الشهرين أي قبل فتح السفارات وإعادة العلاقات الدبلوماسية قد يكون لبنان على جدول الأعمال. واذا أردنا الرهان على الاتفاق ننتظر شهرين لانتخاب رئيس او اذا فكرنا بكيفية الافادة منه او اعطي الضوء للبعض يجب معرفة كيفية الافادة من الاتفاق”.

وتابع: “لا علاقة لنا كحزب طاشناق بايران. علاقتنا طبيعية كأي حزب او نائب او كتلة نيابية. في السياسة يتشابه موقفنا مع موقف الأطراف الذين يؤيدون ايران وفي بعض الأوقات نتمايز في موقفنا”.

واعتبر بقرادونيان انه “لا يمكن ان نعطي رأيا عن ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية الا بعد ان يعلن هو نفسه ترشيحه والحديث معه في الموضوع وعندها يتخذ الحزب قرارا بتأييده او لا”.

وتحدث عن ان هناك علامة استفهام حول تأمين 65 صوتا لفرنجية، وقال: “لا أعرف كيف يعدون ولو كان النصاب مؤمنا كان دعا الرئيس بري الى جلسة. ربما كانوا ينتظرون الاتفاق السعودي الإيراني او ان تلعب الامارات او قطر أي دور لصالحة فرنجية او غيره”.

وجزم بقرادونيان: “قرارنا عدم تعطيل الجلسة وسنرى الترشيحات اذ يمكن ان يرشح باسيل نفسه، ففي السياسة لا شيء ثابتا. صحيح اننا نمر بأيام صعبة ولكن الذي انتظر كل هذا الوقت يستطيع ان ينتظر قليلا بعد”.

وكشف انه يتم البحث في عقد لقاءات منفردة بين البطريرك او موفد منه مع شخصيات حتى تتم جوجلة أسماء غير المطروحة اليوم لرئاسة الجمهورية.

وقال: “لا أعتقد اننا سنصل الى نتيجة، ولكن في السياسة يجب ان نكون جاهزين وان نتمتع بروحية انتخاب رئيس كمسيحيين ولو لمرة ونقول لاخواننا في الوطن تفضلوا هذا هو رئيس الجمهورية”.

وختم بقرادونيان: “يجب ان نجلس كلنا لنتحاور. ولو لم يكن هناك مرشح اقتنع فيه غير سليمان فرنجية نعم أؤيده لانه لا يمكن ان يستمر الوضع على هذا المنوال، ويمكن ان يكون هناك رئيس في حزيران”.