باشرت حركة “فتح” بازالة كل مظاهر التوتر على الشارع الفوقاني من دشم وتحصين مواقع وازالة السواتر ، وذلك ترجمة لمفاعيل اللقاء الموسع الذي عقد مساء امس في مكتب الجبهة الديمقراطية داخل المخيم، في حضور القوى الوطنية وقيادة عصبة الانصار وعائلة القاتل الخميني ، وممثلين عن حركة امل وعن الشيخ ماهر حمود.
وبحسب بيان، فقد” كان اللقاء بمثابة كسر الجليد ما بين حركة فتح وعصبة الانصار بعد التوتر الكبير الذي ساد بين الجهتين في الايام الماضية، في ضوء التمنع عن تسليم قاتل محمود زبيدات ، كما جاء تتويجا لسلسة لقاءات خصوصا بعد تدخل وسطاء لبنانيين لضرورة تهدئة الوضع داخل مخيم عين الحلوة، ومعالجة المشكلة والتوصل لنتيجة بتسليم القاتل دون اهدار دماء اضافية” .
ولفت قائد القوة الفلسطينية المشتركة في المخيم العقيد عبد الهادي الاسدي ان “الحياة ستعود الى طبيعتها بدءا من اليوم، بعد وعود جدية بتسليم قاتل زبيدات”.
ختم:” اللقاء الجامع بالامس كان ايجابيا، وتم كسر الجليد، وعلينا جميعا ان نتحمل المسؤولية . فهناك اشكال حصل وهناك من اطلق النار، وعلينا تسليمه ومحاسبته ولا اشكال فصائليا والجميع متفق على حماية المخيم ومنع اعادته الى الوراء” .