كرم المكتب التربوي في “حركة أمل” – إقليم بيروت، بمناسبة عيد المعلم، المديرين والأساتذة في المنطقتين الرابعة والخامسة، في احتفال اقيم في قاعة بلدية الغبيري، حضره عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور فادي علامة، رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن، المسؤول التربوي لاقليم بيروت محمد مبارك، فاعليات بلدية واجتماعية، مسؤولو المناطق والشعب ومديرو المدارس والثانويات الرسمية والخاصة وحشد من الأساتذة.
استهلّ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد الحركة، ثم كلمة للسخن هنأ فيها المعلمين في عيدهم، ودعاهم إلى “عدم اليأس وان الاتي من الايام سيكون افضل، فمسؤوليتنا الحفاظ على المدرسة الرسمية”، آملاً ان “يستقر العام الدراسي لما فيه مصلحة المعلم والتلميذ”.
علامة
وأشاد النائب علامة بعمل المكتب التربوي في الحركة، وقال: “هم الذين لم يقصروا يوماً ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻋﻤﻮﻣﺎً، ﺑناء ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺑﺴﻠﻮﻙ ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ، ﻭﻣﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﻭﻁﺮﻭﺣﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻭﺗَﻌﻤﻞ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠِﻤﻴﻦ ﻭﺩﻋﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧِﻪ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﺇﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻨﺎ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء المجتمع وتطويره”.
أضاف: “إنه لمن المؤسف اليوم، ما نشهده في القطاع ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺜﻠﻪُ ﻣﺜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘِﻄﺎﻋﺎﺕ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻭﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨّﺎ ﻧُﻨﺎﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺪﻋﻢ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺳﺒﻘﺘﻨﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺄﺷﻮﺍﻁ ﻟﺘﺼﻴﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺗﻌﺮﻗﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ، ﻓﻨﺮﻯ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﺎﺟﺰ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ “.
وتمنى أن “ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓُﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﺗِﺬﺓ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺼﺮﻑ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺗﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ”، مؤكداً “دعم ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺗﺄﻳﻴﺪها ﻻﻱ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴن ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﺑﻨﺎءﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻭﻳﻮﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﻑ”.
وفي الختام تم تكريم الاستاذة سناء سويد لبلوغها السن القانونية واحالتها الى التقاعد.