نبه “ملتقى التأثير المدني” في بيان، من “خطورة اي تسوية ترقيعية تؤدي الى الاستيلاء على نموذج لبنان التعددي بفائض القوة، لأنها ستكون خطيئة. ولذلك ولطالما أن المواجهة قائمة مع منظومة قاتلة، فإن الخلاص يكون بوقف المقايضة بين استباحة السيادة وتعميم الفساد”.
وقال: “لبنان قضية حضارية وفكرة قائمة على رسالتي الحرية والأخوة الإنسانية. تفتيته خطيئة، والاستيلاء على نموذجه التعددي بفائض القوة خطيئة. أي تسوية ترقيعية هي كارثية في هذا السياق”.
وأضاف: “ان لبنان امتداد من شعبه المقيم إلى ذاك المغترب يربط بينهما انتماء إلى العالم الحر مع نضال من أجل العدالة، هو المؤسس في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة”.
وختم: “قد ينحاز البعض لإعلان فشل لبنان الدولة، فيما الحقيقة أن المواجهة قائمة مع منظومة قاتلة، والعودة إلى الدستور، مع وقف المقايضة بين استباحة السيادة وتعميم الفساد، هذه العودة هي الخلاص”.