عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد الإجتماع صدر بيان، أكد ” “أن المسؤولية الوطنية والواجب الأساس والمدخل، هو بإنتخاب رئيس جديد للبلاد”، واعتبر أن “حال الشغور الرئاسي المنعكسة على صورة المشهد السياسي الداخلي تستوجب الإسراع في تلقف مواقف الرئيس نبيه بري الهادفة إلى كسر حالة الجمود وإختراق المتاريس السياسية لإنهاء عصبيات المواقف والتشرذم والمراوحة والانقسامات والتحديات والضغوطات التي تؤثر سلبيا في يوميات اللبنانيين معيشة وإستقرارا”.
ودعا المكتب السياسي ل “حركة أمل”، “الحكومة، مجددا وتكرارا إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات الآيلة إلى الحد من الإنهيار الحاصل، وتفعيل عمل أجهزة الدولة الرقابية لتنفيذ القوانين والقرارات المانعة للتفلت الحاصل على الصعد كلها، وبخاصة وأننا في شهر الصوم، وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، والمواطن غير قادر على تأمين قوت يومه وأساسيات عيشه الكريم”.
وأكد المكتب السياسي “حقوق القطاعات كافة، وبالأخص التربوية التي تهدد بضياع العام الدراسي والجامعي”.
ولفت البيان الى “أن العدو الصهيوني يستمر في إعتداءاته اليومية في فلسطين المحتلة وعلى الحدود اللبنانية، وما حدث بالأمس في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، يستوجب الإنتباه إلى مخططات العدو الصهيوني وآلته العسكرية”، وحيا الجيش على “مواقفه الثابتة ومنعه الإعتداءات والخروق الصهيونية”.