Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“لقاء سيدة الجبل”: لا يُحكم لبنان ولا تبنى دولته على قاعدة حزب حاكم وطائفة ممّيزة

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جولي دكاش، جورج كلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي انطوان كرم، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل يزبك ونعمة لبّس، وأصدر بيانا، اشار فيه الى “تواصل إنهيار مؤسسات الدولة واداراتها واحدة تلو الأخرى حتى تكاد كلها تخرج عن الخدمة. فلا دوائر النفوس تعمل ولا الدوائر العقارية أيضاً، فضلاً عن توقّف التعليم في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية ما بات يهدّد العام الدراسي بأكمله”.

واعتبر أن “ذلك يحصل في ظل شلل دستوري لا يقتصر على رئاسة الجمهورية الشاغرة بل يتمدّد إلى الحكومة والمجلس النيابي فضلاً عن القضاء المنقسم على نفسه. والآن تشارف ولايات المجالس البلدية على نهايتها ولا قدرة للدولة على اجراء انتخابات بلدية ولا يوجد قانون في البرلمان يتيح التمديد للمجالس الحالية، وبالتالي فإنّ البلديات ستؤول إلى القائمقامين في الدولة المنهارة”.

واذ لفت الى أنه “أمام هذا الواقع غير المسبوق منذ قيام دولة لبنان في العام 1920 يطرح السؤال، عمّن يريد انهيار الدولة لاعادة بنائها وفق مصالحه والأهم وفق موازين القوى الراجحة كفتها إلى “حزب الله؟”، أعتبر أن “حزب الله” الذي يعطّل الانتخابات الرئاسية لإيصال مرشحّه الى قصر بعبدا يدفع باتجاه المزيد من انهيار الدولة بكلّ مؤسساتها، لكنّه يكابر على حقيقة أساسية وهي أن لبنان لا يُحكم ولا تبنى دولته على قاعدة حزب حاكم وطائفة ممّيزة. في المقابل فإنّ القوى المناوئة للحزب يغلب عليها التشتّت والتشرذم لأنها لا تجتمع على مشروع واحد هو مشروع الدولة ولا ترفع عنواناً وحيداً وضرورياً لبناء الدولة هو عنوان رفع الإحتلال الإيراني عن لبنان”، ورأى أن “هذه القوى وبالرغم من كلّ الحراك السياسي الإيجابي الذي تقوم به، مطالبة أوّلا وآخراً بمواجهة الاحتلال الإيراني للبنان من خلال التمسّك بالدولة وليس التخلي عنها تارةّ بالمطالبة باللامركزية المالية وتارةً أخرى بالمطالبة بالفدرالية، وهي كلها عناوين تعكس سياسة الهروب إلى الأمام بينما ينهار سقف الدولة فوق رؤوس الجميع، مسلمين ومسيحيين”.