العناوين
*النهار
-“قواعد الإشتباك ” الجديدة:منازلة مفتوحة بالنصاب
-“تطمينات” إيرانية لغروسي ونتنياهو يهاجمه –
-أوكرانيا: صد 130 هجوما على باخوت
*نداء الوطن
-سلامة يخوف “حزب الله” من الاتفاق مع صندوق النقد!
-خطة “الثنائي”: “حرق” قائد الجيش و”رشوة” باسيل… فانتخاب فرنجية!
-عبدالله الثاني لاوستن: لخفض التصعيد في األراضي الفلسطينية
-نتنياهو يرد على غروسي: تصريحاته بلا قيمة!
*الأخبار
-رجال في الظل
-إعلان الترشيحات لا يعني اقتراب الحسم
-واشنطن تعرقل الانفتاح العربي: لا نريد لحرب سوريا أن تنتهي
-الحوت يتمرّد على قيادة «الجماعة»؟
المكاتب التربويّة تنجح في إخضاع روابط التعليم | تعليق – الإضراب: هل يقبل الأساتذة؟
-الأكراد أقرب إلى «طاولة الخمسة»: آمال المعارضة لم تنقطع بعد
*اللواء
-أسبوع الاختبارات» في العودة إلى المدارس وحماية التيار الكهربائي
-«لعب رئاسي» على المكشوف.. دار الفتوى لالتزام الطائف وبكركي للخروج من معادلتَي الممانعة والسيادة
-أزمة إشتدي تنفرجي.. أم تنفجري؟
-من وجع الأيام ..
*الجمهورية
-إستعصاء رئاسي.. داخلي وخارجي
-وزارة الدفاع الأميركية في صلب إعادة تشكيل المنطقة
-لماذا التطبيع غير وارد؟
-لبنان لم يعد في أولويات الدول الكبرى وأجنداتها
*الشرق
-لا انتخاب رئيس للجمهورية قبل اتفاق أميركي – إيراني
-سجالات الداخل تتفاقم بانتظار كلمة السر
*الديار
-إحتدام الكباش بين فرنجية وقائد الجيش يُحيي حظوظ مُرشح ثالث
-معراب غير مُتحمّسة لحراك بكركي: الأزمة وطنيّة لا فرديّة
-إنقسام بين أساتذة «الرسمي»… قسم في الشارع وقسم في المدارس
*البناء
-القوات الروسيّة تحسم سيطرتها على باخموت… والغرب يستعدّ لمرحلة الهزيمة الاستراتيجية
-كيف انقلب الميزان فجأة بين دعوة داعمي معوّض إلى عدم التعطيل إلى التهديد بالتعطيل؟
-بكركي لاجتماع النواب المسيحيين… وباريس لتشاور خماسي… واليوم يتحدّث السيد محلياً وإقليمياً
الصحف العربية
*الأنباء الكويتية
-الجيش اللبناني يُجبر دورية إسرائيلية على التراجع بعد خرقها الخط الأزرق
-أكدت أن آلية انتخاب رئيس الجمهورية واضحة في الدستور
-النائبة غادة أيوب لـ «الأنباء»: لن نقبل بانتخاب رئيس من «8 آذار»
-عودة: كيف يخرج بلدنا من مأزقه والوجوه الحاكمة هي عينها التي أوقعته فيه؟
-الراعي: نعيش «نزيفاً» في كل مؤسساتنا ومن المؤلم غياب رجال دولة
-سامي الجميل: بري لم يعد رئيساً حيادياً للمجلس.. وستريدا جعجع تدعو الشعب اللبناني للانتفاض لمصالحه
-الحسابات الرئاسية في دائرة التشويش ومخاوف من تأثيرها على الانتخابات البلدية والاختيارية
*الشرق الأوسط
-صدام لبناني ـ إسرائيلي محدود بعد خرق «الخط الأزرق»
-بكركي تطرح على القيادات المسيحية مجموعة أسماء للاتفاق على رئيس
-85 % من اللبنانيين في «فقر متعدد الأبعاد»
*الراي الكويتية
-الحصان الرئاسي في لبنان لم يَخْرج بعد من الحظيرة
*الجريدة
-بري يتمسّك بالحوار مع السعودية رغم رفضها فرنجية
الاسرار
*النهار
■يسأل أحد نواب المتن الشمالي عن الدافع الى توقيف العاملين في “النافعة” – الدكوانة وتعطيل المرفق وحرمان الخزينة المليارات، في حين أن مقارنة بسيطة مع مركز الأوزاعي تبيّن تفلّته من كل رقابة وان عمله مخالف لكل القوانين من دون إقدام أمن الدولة على تعطيله. ويسأل عن انتقام سياسي يقوده حزب معروف يدين له أمن الدولة بالولاء
■يقول أحد المصرفيين إنه سأل الرئيس حسان دياب عن قرار توقف لبنان عن دفع سندات “اليوروبوندز”، فأجابه: “هذا قرار خطير لا يمكن أن أمضي به”، ولما التقاه لاحقاً وعاتبه، قال دياب: “القرار كان أكبر مني ولم أتمكن من التصدي له
■يقول قريبون من قائد الجيش ان الخلاف الظاهر مع وزير الدفاع إنما هو في الباطن الخلاف المستمر مع وزير الدفاع السابق نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي، مع رئيس “التيارالوطني الحر” جبران باسيل، يديران المعركة ضد العماد جوزف عون
*اللواء
■ما زالت شخصية بارزة يُتداول اسمها في البورصة الرئاسية تُصرّ على عدم تشكيل “فريق عمل” على إعتبار أن الخوض في الغمار الرئاسي لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد
■توقّعت تقارير أميركية مستقبلاً مظلماً للقطاع المصرفي اللبناني إذا لم يُبادر أصحاب المصارف إلى ضخ الأموال اللازمة لإعادة تعويم مؤسساتهم وإستعادة ثقة المودعين والمؤسسات المصرفية الخارجية
■يعتبر سياسي مسيحي مخضرم أن نائب رئيس مجلس النواب أصبح يُغرد خارج سرب التيار الوطني الحر، بما يتوافق مع إيقاعات عين التينة!
*نداء الوطن
■ ذكرت مصادر مطلعة أن رئيــس »تيــار المردة« سليمان فرنجية طلب من »حزب الله« مهلة شــهر إضافيــة يأمــل خلالها في تأمين عدد كاف لانتخابه.
■عقد منذ فترة قصيرة اجتماع بين مرجعية روحية ومســؤولين دبلوماسيين أوروبيين تناول البحث الملف الرئاسي لكن النتيجة كانت ســلبية من ناحية صعوبة تحقيق الخرق.
■ نتيجــة الأزمــة الاقتصادية، أجرى عدد من المدارس الخاصة دراســة اتُخذ على أثرها قرار بإقفال عدد من المدارس مطلع العام المقبل، لكن الأخطر هو أن هناك إرســاليات موجودة منذ ما قبل لبنــان الكبير، تدرس خيار إقفال عدد كبير من فروعهــا للإبقاء على وجود رمزي لها
*البناء
■ كواليس
يعتقد دبلوماسي أوروبي أن مصدر صناعة السياسة في العالم هو الحرب في أوكرانيا وأن الغلبة الروسية فيها باتت محسومة، وما يجري محاولات لتأخير ظهور النصر الحاسم منعاً لتداعيات كارثية على الغرب، ريثما يتم ترتيب كيفية احتواء التداعيات ومن ضمنها تسارع التسويات في ملفات النزاع الأخرى.
■ خفايا
يدعو سياسي مخضرم إلى الإجابة عن سؤال حول أسباب ما يبدو واضحاً من قلق متزايد لخصوم المقاومة حول الخيارات الرئاسية مقابل ثقة متصاعدة لدى حلفائها، ومدى صلة ذلك بنجاح معادلة السيد حسن نصرالله بوضع خيار الحرب على كيان الاحتلال على الطاولة مجدداً ونجاحه بتحييد زخم الضغط الأميركي.
*الجمهورية
■ رئيس سابق للجمهورية ينصح من يلتقيهم من المعنيين بالإستحقاق الرئاسي برئيس تقني وقادر على تحقيق ما يريد لإنقاذ البلد من الإنهيار
■ طالَ انتظار بعض المراجع المالية للتصنيف الجديد المنتظر للبنان من قبل إحدى المؤسسات الدولية وهو بات في سباق مع سلة عقوبات
■ تعددت التفسيرات التي أعطيت لخطوة بالغة الأهمية صدرت عن مرجع كبير الى درجة متناقضة بانتظار تطورات الأيام المقبلة
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لا تُعدّ الاستعانة بسوابق التاريخ الحربي في لبنان ترفاً “لطيفاً” وإنما هي أمر قسري مشؤوم بإزاء واقع ينبئك بأن “جاهلية” سياسية غالباً ما ترجع لبنان الى التخلف والانقسامات وتمنعه من اللحاق بالعصر. ترانا الآن أمام شيء من تلك اللعنة التي تسقط على أزمة تكاد تكون كيانية ومصيرية للبنان، أسوأ تجارب الماضي الصراعي الحربي الذي طحن لبنان طوال 15 سنة متواصلة. يأبى “فريق الممانعة” إلا أن يجر البلاد الى هذا التوق الغريب الى استجرار كل ما كان النظام السوري الأسدي يمارسه على اللبنانيين منذ ما قبل تكريس وصايته على لبنان وإلى ما بعدها بلوغاً حتى انسحابه المذلّ. المأساة في الفريق الممانع أنه يأبى الاعتراف بأنه وإن كان يملك القدرة على تعطيل دورة النظام الدستوري والتباهي بإيديولوجيته التعطيلية وأساليبها وأنماطها الانقلابية المعروفة فإن ذلك لا يكفيه حتماً لإثبات قدرة مزعومة على إسقاط تجارب “مشغليه” الإقليميين وفرضها على خصومه.
من آخر نماذج هذا الهوس أن تطالعنا قبل أيام معالم استعادة “حرفية” لأولى التجارب وأخطرها وأشدّها سوءاً في استباحة النظام الدستوري قبل ثلاثة عقود، التي أدّت الى فراغ رئاسي لمدة سنتين سبقتا ولادة اتفاق الطائف. كانت تلك رعونة أقدم عليها النظام السوري ولا يوازيها بحجمها سوى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إذ حاول عام 1988 عبر الوسيط الأميركي ريتشارد مورفي فرض معادلة “مخايل الضاهر أو الفوضى” وكان ما كان من الكوارث.
لعلها مفارقة قدرية ورمزية أن يفارق “شهيد” ذاك الصراع مخايل الضاهر الحياة قبل أسابيع قليلة فيما يتعيّن إعادة إفهام من يجب إفهامهم أن اكثر من ثلاثة عقود مضت كافية لجعلهم يدركون أن ليس كل تاريخ بكل حذافيره قابلاً للاستعادة. كان مخايل الضاهر قيمة نيابية ودستورية وسياسية كبيرة ومرموقة ومحترمة ويليق به الكرسيّ الأول حتماً وأفضل من كثيرين أوصلتهم الظروف إليه أو ترشّحوا له. مع ذلك انبرى نظام الأسد الأب آنذاك الى محاولة فرضه قسراً على المعسكر المسيحي الذي كان يحارب توسّع احتلال نفوذه وقواته العسكرية بطريقة جعلت رموز المعسكر المسيحي كافة، رئيس الجمهورية أمين الجميّل والبطريرك صفير والعماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، يعلنونها “حرباً مسيحية” وجودية ضد ذاك القرار وأسقطوه وأسقطوا معه الوساطة الأميركية نفسها.
لا نجادل الآن في ما جادل فيه كثير من المسيحيين حيال ما إن كان رموزهم ارتكبوا خطأً تاريخياً أم لا في رفض انتخاب مخايل الضاهر، ولكن المغزى في استعادة سليمان فرنجية “رئيساً وحيداً ولا رئيس سواه” لا ينمّ إلا عن إنكار قاتل للواقع والماضي والمستقبل أيضاً وأيضاً. لم يشيطن المسيحيون واللبنانيون الآخرون الرافضون للتدخل السوري مخايل الضاهر أبداً بل شيطنوا الإذلال السوري في محاولة فرضه كما الاستسلام الأميركي لمشيئة نظام الأسد آنذاك. ولا يشيطن الرافضون الآن لمعادلة فريق الممانعة فرض رئيس بقوة التعطيل حيناً ومحاولة فرض واقع قسري على القوى النيابية والحزبية المسيحية الأساسية أحياناً سليمان فرنجية شخصياً على رغم انخراطه طوال عمره السياسي بحلف عضوي مع نظام الأسد كما مع “حزب الله”. لذا نتساءل: هل يعتقد فعلاً “الممانعون” أن فرض سليمان فرنجية لا يزال متاحاً بهذه السلاسة الساذجة؟ أم تراهم لا يستشعرون استحالة “الاستيلاء” على الحكم على أنقاض زلزال سياسي – طائفي بدأت تشققاته تتسع على مدى جمهورية الانهيار التي خلّفها عهدهم السابق؟