رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي ابو حمدان “أن ما يمر به بلدنا الحبيب الذي ضحينا من أجله الغالي من خيرة الشبان والمجاهدين، يحتم علينا أن لا نيأس و لا نفقد الأمل، خصوصا أن هذا ما يريده عدو وطننا”، مؤكدا “ان الامل لازال موجودا بوجود من تعودنا عليهم في حفظ الأمانات والكرامات”.
كلام ابو حمدان جاء خلال لقاء حواري سياسي في بلدة أبلح البقاعية، حضره جمع من الأهالي والفاعليات.
وقال: “الظروف اشتدت على اهلنا ولازال هناك طبقة سياسية غير مسؤولة، تعبث بمصائر الناس وآلامهم لتحقيق غايات ضيقة، متجاهلين كل عذابات الناس”، داعيا “كل المسؤولين للنزول عن عروشهم الوهمية وفتح آذانهم جيدا كي يسمعوا صرخات الجوع والالم الذي يعانيه الشعب اللبناني”.
وأشار الى “أنه ليس صعبا ابدا على من يقرأ ويتابع أن تنكشف له حقيقة ما يجري، فالمسألة ليست مسألة رئاسة جمهورية وغيرها، إنما المطلوب هو رأس لبنان الحر المقاوم الرافض للظلم والخضوع للأميركي و غيره”.
وتابع: “ليس من الصدفة ان تطلق وزارة الخارجية الاميركية مكافآت مقابل معلومات تعطل الاليات المالية ل”حزب الله” ويأتي بالمقابل وكلاؤها المعروفون في لبنان ليطلقوا من جديد حملة مسعورة على مؤسسة القرض الحسن الذي يشكل المتنفس الوحيد للناس حاليا ويحفظ كراماتهم ويمنع تجويعهم وإذلالهم”.
وقال : “الكل يعلم، أنه لولا ما يدخله “حزب الله” والمقاومة من عملات الى لبنان عبر مصاريفه التشغيلية للمقاومة ومجاهديه، لكانت الحالة الحقيقية والقيمة الفعلية لليرة اللبنانية هي صفرا كما يريده أعداء لبنان”.
وختم ابو حمدان مؤكدا “كما انتصرت المقاومة باهلها وناسها بأصعب المعارك بالآلة القتالية، هم اقدر على الانتصار باذن الله على ما يواجهون من الهجمة الشرسة عليهم، فقد قال اميرهم الإمام علي بن ابي طالب (ع): “ما النصر الا صبر ساعة”.