التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل السفيرة الأميركية دوروثي شيا وجرى بحث في آخر التطورات لاسيما الشغور الرئاسي.
وفي خلال اللقاء الذي حضره الوزير السابق الدكتور الآن حكيم، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الدكتور ميشال ابي عبدالله ومنسق العلاقات الخارجية مروان عبد الله، اكد رئيس الكتائب ” خطورة غياب رأس الدولة وما يسببه من فوضى مؤسساتية تسهم في مزيد من التفكك والانهيار “، مشيراً الى ان” اي قرار يتخذ اليوم في مجلس النواب او الحكومة لن يلقى طريقه الى التنفيذ من دون توقيع رئيس الجمهورية”.
وشدد رئيس الكتائب على “اهمية دور رئيس الجمهورية الناظم لسير المؤسسات”، مجدداً التأكيد أن “اختيار الرئيس يجب ان يرتكز على مجموعة مؤهلات يتمتع بها وتسمح له بجمع البلد وتوحيد الشعب اللبناني واعادة بناء لبنان على الاسس الصحيحة اضافة الى فتح نقاش حول الملفات الأساسية من تحصين حياد لبنان الى سلاح حزب الله وانجاز الاصلاحات المطلوبة في بنية النظام اللبناني والاقتصادي”.