أطلق الأمين العام ل”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي، من أمام منزله في بعلبك، قافلة المساعدات الثانية إلى متضرري الزلزال في مدينة حلب.
وتحدث قبيل مواكبته القافلة: “ننطلق اليوم إلى مدينة حلب، هذه المدينة التي تعاني من كارثة إنسانية، في موقف نعبر فيه عن تضامن واضح مع شعب هذه المدينة التي عانت ما عانته من الإرهاب التكفيري، وهذه القافلة هي الثانية لحزب البعث العربي الإشتراكي، تنطلق إلى مدينة حلب في تضامن واضح يفترض أن يستكمل”.
وأضاف: “ليس المطلوب أن تبقى علاقتنا مع سوريا بهذا المستوى إلى حين انتهاء مفاعيل هذا الزلزال، إنما المطلوب بشكل واضح وصريح أن تبقى علاقتنا مع سوريا بهذا المستوى العالي من التنسيق السياسي والأمني، لأن ما بيننا وبين سوريا أكبر من أن ينتهي بعد انتهاء مفاعيل هذا الزلزال. وهنا لا بد من التأكيد والتشديد على أن مرافقنا العامة يفترض أن تبقى في خدمة الحكومة السورية لتجاوز مفاعيل قانون قيصر الجائر، هذا القانون الذي حاصر وجوع الشعب السوري، وساهم في وصول سوريا إلى ما وصلت إليه، ونحن إذ نؤكد أن الموقف اللبناني حتى الساعة هو بالمستوى المطلوب، على المستوى الرسمي وبالتأكيد على المستوى الشعبي”.
وتوجه حجازي بالشكر “ألى الشعب اللبناني، وإلى رفاقنا في حزب البعث العربي الإشتراكي على ما قدموه في الحملة الأولى التي توجهت إلى مدينة اللاذقية، وأيضاً في الحملة الثانية التي تتوجه اليوم إلى مدينة حلب، مؤكدين أننا سنستمر في عملنا بهدف خدمة شعبنا في سوريا، هذا الشعب الذي يعاني ما يعانيه نتيجة الحرب التكفيرية والإرهاب، ونتيجة الحصار ومفاعيل قانون قيصر. ومرة جديدة نطلق على حملتنا هذه اسم قانون قيصر تحت أقدامنا، هذا القانون الذي لا يفترض نحن في لبنان تحديدا أن نلتزم بمفاعيله الجائرة، لأن سوريا وفي عز أزماتها، لم تلتزم بأي شروط تهدف إلى منع خدمة الشعب اللبناني”.
وتابع: “في الوقت الذي تحاصرنا الولايات المتحدة الأميركية، وتمنع إيصال الكهرباء إلينا من الأردن والغاز من مصر، كانت سوريا سباقة إلى الموافقة والقيام بكل ما طلب منها لتسهيل استجرار الكهرباء والغاز إلى لبنان”.
وختم حجازي: “لا يسعني هنا إلا أن أتوجه بالشكر مرة جديدة إلى رجل خير كانت له المساهمة الكبيرة في القافلة الأولى، واليوم له المساهمة الأكبر في هذه القافلة، التي نقول فيها لبيك يا حلب”.