Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الحلبي استقبل أحمد المصري من ثانوية الرواس الرسمية حاصد ميداليتين ذهبيتين من معرض الكويت الدولي وجمعية المخترعين الروس ومقعدا دوليا للبنان

إستقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، الاستاذ أحمد المصري من ثانوية جميل الرواس الرسمية للبنين في بيروت، الذي حصد ميداليتين ذهبيتين الاولى من معرض “الكويت الدولي للاختراعات” والثانية من جمعية “المخترعين الروس”. كما حصد مقعدا للبنان في اتحاد المخترعين الدوليين الذي يضم 50 دولة من حول العالم.

وهنأ الوزير الحلبي المخترع المصري في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومدير التعليم الثانوي خالد فايد وموظفي الوزارة الكبار .

واطلع الوزير على تفاصيل المشاركة عبر تقديم مشروعين علميين بصدد التسجيل كبراءات اختراع في وزارة الاقتصاد والتجارة عبر الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث.

المشروع الأول: The FRAS SYSTEM هو نظام حماية للشركات والمؤسسات والمراكز التجارية من خطر التعرض لعمليات السرقة والقتل عبر الكشف عن وجود أشخاص غير مرخص لهم بالدخول.

يعتمد هذا البرنامج على التدقيق في وجوه الاشخاص الوافدين والخارجين. يرسل البرنامج انذارات صوتية وضوئية ونصية عبر الهاتف لمركز الحماية الخاص ينذر بوجود خطر داخل المكان المطلوب حمايته وعليه يمكن من خلال هذا النظام التشبيك مع وحدات الشرطة للقبض على المطلوبين في حال الهروب وارتكابهم الجرائم المسبقة مما يعزز الامن المجتمعي والوطني.

المشروع الثاني: The COBOT هو روبوت يعمل تلقائيا اثناء انبعاثات غاز أول أوكسيد الكربون (CO) وهو غاز ينتشر عند حدوث الحرائق واشتعال المواد. يرسل رسالة نصية عبر الانترنت تحذيرية لأصحاب المؤسسات والمراكز والبيوت بوجود خطر اشتعال وحرائق. كما ويعالج نسبة أول اوكسيد الكربون المنتشرة عبر نظام معالجة دقيق وتحويله لمادة الكربونات التي يستفاد منها لتصنيع مواد مختلفة كمواد البناء وغيرها. وبذلك يساهم الروبوت في حماية رجال الدفاع المدني وعناصر الاطفاء والمدنيين في حال حدوث الحرائق.

وعبر الوزير وأركان الوزارة عن فخرهم واعتزازهم بهذا “التألق اللبناني في الخارج ، بخاصة في الظروف الصعبة القائمة وإقفال المدارس بسبب الإضراب، فيما ينبري أحد أساتذة التعليم الرسمي ليرفع علم لبنان في المحافل العربية والدولية”.

وأكد الوزير الحلبي “ان المدارس الرسمية زاخرة بأفضل المبدعين”، مكررا الدعوة للهيئات الإدارية والتعليمية من “أجل العودة إلى التدريس وإنقاذ العام الدراسي”.