اعتبرت “حركة التوحيد الإسلامي” في بيان أن “طرد الوفد الإسرائيلي المتطفّل، الممثّل لكيان الاحتلال الذي وصل من تل أبيب لحضور قمّة الاتحاد الأفريقي المُقامة في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا، وإذلالهم وطلب المجتمعين من الأمن إخراجهم من القاعة صاغرين، يشكّل صفعة حقيقية للتمدّد الصهيوني في القارّة الافريقية”.
أضافت: “إنّ محاولة تسلّل الوفد الصهيوني خلسةً، مستعملاً بطاقات دخول لأشخاص آخرين باءت بالفشل، وستبوء بالخسران وستخفق كلّ محاولات تطبيع العلاقات مع المجتمعات سواء منها العربية أو الإسلامية أو الحرة في هذا العالم”.
ودعت “الأنظمة الخيانيّة المطبّعة مع العدو الغاصب في بلادنا، إلى قراءة ما حصل في أديس أبابا بعناية، فشعوبنا وإن قهرت من جلاديها بلحظة ما، إلا أنّها لن تقبل تحت أيّ ظرف من الظروف تدنيس تضحياتها وتاريخها بتطبيع وعلاقات خيانيّة تخالف دينها وقيمها، وحتماً ستغسل عارها وستقتصّ قريباً من كل من ألبسها هذا العار، ولن تمنح للصّهاينة في أرضنا أيّ موطئ قدم أو رفع راية أو علم”.