دعت دار إفتاء وأوقاف عكّار، إثر الزلزال المدمّر الذي حصل في تركيّا وسوريّا، إلى “حملة تضامن مع المتضررين وبخاصة في سوريا عبر مساجد محافظة عكّار”.
ولفتت دار الافتاء في بيان، الى أن الحملة جمعت تبرّعات عينيّة وماديّة، وانطلقت الحملة الأولى إلى مدينة حلب.
ضمّ الوفد المشايخ علي السحمراني ومحمد الحكيم ومحمد حدارة وعضو مجلس إدارة الأوقاف المهندس علي خالد، الذين وزعوا المساعدات الماديّة بشكل مباشر لمستحقيها على جرحى الزلزال في المستشفيات ومراكز إيواء العوائل الذين فقدوا منازلهم وبعض عوائل الشهداء.
أجريت للوفد مراسم استقبال شعبيّة ورسميّة وبعض المقابلات الإعلاميّة تحدّث السحمراني باسم الوفد فتحدث عن المساعدات المقدّمة من أهل عكّار. وقدّم الوفد العزاء لعوائل الشهداء وتمنّوا الشفاء للجرحى واعدين بالمزيد من التضامن في مناطق أخرى أصابها الزلزال خلال الأيام اللاحقة، شاكرين “كلّ من ساهم في تلبية النداء من علماء وخطباء ومؤمنين ودار إفتاء وأوقاف، فهم أصحاب الفضل الأوّل في هذا الإنجاز”.