برعاية وحضور وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هيكتور الحجار، وبمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال؛ أقامت جمعية بيت الموجوعين معرضا بعنوان” وجهك ألتمس” في مركز الجمعية -مجدليا قضاء زغرتا.
حضر الحفل إلى جانب راعي الاحتفال، المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية رندة أبو حمدان، رئيسة بلدية مجدليا جومانا البعيني، رئيس دير الآباء اللعازاريين في الشمال والمرشد الإقليمي للسجون في الشمال الأب طوني فياض اللعازاري، مختار حدشيت ميلاد ٱيليا، مختار كفرحبو الياس البايع، المنسق العام للجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في الشمال الإعلامي جوزف محفوض، شبيبة كاريتاس لبنان وإقليم كاريتاس زغرتا الزاوية، وفاعليات اجتماعية قانونية نقابية وجمعيات ومؤسسات وإعلاميين.
بعد النشيد الوطني، قدم الشاب شربل هيكل نشيد جمعية بيت الموجوعين بقيادة العازف روبن هيكل.
بعدئذ، كانت دقيقة صمت لراحة أنفس الأطفال الذين قضوا نتيجة هذا المرض الخطر، ودقيقة صمت أخرى لراحة أنفس ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وبلدان الشرق الأوسط.
من ثم، ألقت نائب رئيس الجمعية ومفوضها أمام الحكومة الإعلامية ليا عادل معماري كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت:”
يؤلمنا يا معالي الوزير أن نرى الأطفال المصابين بالسرطان بحالة خطر في لبنان نتيجة تردي الأوضاع الاستشفائية والصحية والتكاليف الباهظة لدخول المستشفيات فأين حقوق الإنسان التي ينادون بها وها نحن اليوم نحتفي بمرور ٧٥ عاما على اعتماد الاعلان العالمي لحقوق الإنسان. من هنا أرادت جمعيتنا بيت الموجوعين أن تركز على هذا الموضوع الإنساني وتقيم معرضا يتضمن ألعابا تمت حياكتها من قبل رئيسة الجمعية جوسلين كيزانا على مدار عام كامل من أجل دعم الأطفال المصابين بالسرطان وتم لملمت الألعاب من المنازل ومكبات النفايات لنؤكد للعالم أجمع أن إرادة الصمود عند اللبنانيين تفوق لغة الخوف”.
بعدئذ، تحدث الوزير د.هيكتور الحجار وقال: “أشعر بفرح كبير لأنني موجود في مكان مليء بالخدمة والعطاء والتواضع وما جذبني أكثر هو شعار الجمعية الذي يحمل عبارات الدعم والعطاء والمحبة. وما ينقصنا اليوم هو فضيلة المحبة. ”
أضاف: “إن جمعية بيت الموجوعين ستتحول إلى وطن الموجوعين وهذه المبادرة التي أقامتها الجمعية هي لتسليط الضوء على أسمى قضية إنسانية هي سرطان الأطفال الذي بات يهدد الإنسانية جمعاء. نعم أنا موجود في مجدليا لأشهد على هذه المبادرة المليئة بالروح والحب والحنان والعطاء. إن هذه الطاقات التي رأيتها اليوم هي طاقات وإبداعات تتخطى الطوائف والزعامات والاصطفافات والسياسات لأن بناء لبنان يتطلب التعالي عن هذه الزعامات. وهذا ما قامت به جمعية بيت الموجوعين ونجحت فيه وعلى المسؤولين من أعلى الهرم وأدناه أن يتعلموا كيف يكونون خداما للموجوعين”.
وختم: “لقد لمست علامة قيامة لبنان من خلال معرض الجمعية وشعرت بأن الأمل ما زال موجودا مع وجود أشخاص يؤمنون برسالة البقاء والصمود والثبات “.
بعد تلاوة الكلمات، افتتح الوزير د.هيكتور الحجار المعرض وقدمت له رئيسة الجمعية جوسلين كيزانا شرحا تفصيليا عن مضمونه وأزاح الستارة عن المجسم الذي يترجم المراحل الذي يمر بها مريض السرطان.
وفي نهاية الاحتفال، قدمت له جمعية بيت الموجوعين درعا تقديرية.