رأت “لجنة كفرحزير البيئية” في بيان أن “مهلة الدمار الشامل والابادة الجماعية التي اعطتها وزارة البيئة والصناعة لمقالع شركات ترابة، انتهت أمس، تلك المهلة التي استولت خلالها الاخيرة على كميات تكفيها لسنوات وتقتلع جبال الكورة وتسبب تغيرات مناخية خطيرة وتنشر السرطان وامراض القلب والربو والجلطات القلبية والدماغية في كل بيت من بيوت القرى المحيطة بها، بسب احراقها الصخور الكلسية المحتوية على الكبريت والزئبق والمعادن الثقيلة بأسوأ أنواع الفحم البترولي والحجري الذي يكلف دول الاتحاد الاوروبي عشرين الف ضحية سنويا، بسبب نشرها الغبار المجهري ورماد الفحم الحجري المحتوي مواد مشعة ونشر انبعاثات الزئبق والكروم والكادميوم واكاسيد الكبريت والنيتروجين والديوكسين والفيروان بين بيوت وقرى الناس التي تحولت الى مقابر جماعية لم تعد تتسع لضحاياها”.
تابعت:” كل هذا الهجوم غير المسبوق هو من اجل تصدير تراب الكورة الى الخارج ودفع المزيد من الرشاوى للفاسدين في الوزارات المعنية ولأدواتها ومرتزقتها المعروفين والمكشوفين داخل الكورة. كل من يفكر في إعطاء مهلة جديدة لشركات ترابة الموت هو العدو الاول لنا وهو راس حربة الارهاب البيئي والصحي في لبنان”.
وختمت: “كفى مماطلة في ملف استيراد الاسمنت، يجب ان يسمح باستيراد الاسمنت الخالي من الغش والتلوث ومحاكمة أصحاب شركات ترابة الموت والوزراء الذين اعطوها المهلة الخارجة على القانون كمجرمي حرب إبادة جماعية ودمار شامل”.