عاد نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقية من تركيا، بعد زيارة وقع فيها بروتوكول تعاون بين اتحاد التبغ اللبناني واتحاد الزراعة في تركيا حيث التقى قيادة اتحاد عمال تركيا “حقش”، واتصل بالسفير اللبناني غسان المعلم في انقرة.
وكانت له سلسلة من الاجتماعات مع وفود الدول الاجنبية المشاركة بالمؤتمر العمالي الذي ألقى خلاله كلمة عزى في بدايتها بضحايا الزلزال. وشدد على “علاقة بلادنا وشعوبنا والتاريخ المشترك بين بلدينا اللذين تربطهما مصالح وصلات قربى، معتبرين ان الزراعة أساس العيش والحياة”. وأشار إلى أن “العالم يعاني اليوم جراء الصراع في اوكرانيا مما شكل هلعا لدى الدول التي تحتاج الى القمح والغاز، ولكن الخطوة الرزينة التي قامت بها تركيا بانشاء منصة للحبوب شكلت الامان للدول المحتاجة للغذاء والمستوردة للحبوب”.
وشدد على “ضرورة حل الخلافات بين الدول المتجاورة بالحوار البناء لما فيه خير الشعوب، وتعزيز التعاونيات الزراعية والجمعيات والنقابات والهيئات ذات الصلة وضم المزارعين لبرامج القروض طويلة الامد في السداد وتعزيز ثقافة الزراعة والبيئة واحترام الطبيعة”.
وتحدث عن الأزمة اللبنانية، لافتا إلى أن “اتحادنا مع الاتحادات والنقابات الشقيقة في زراعة الاشجار المثمرة وصيادي الاسماك ومزارعي الزيتون والحمضيات ومربي المواشي وخلافه يشكلون عاملا اقتصاديا مهما في لبنان، واتحادنا هو جزء من الاتحاد العربي للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية والصيد وعضو في الAUF في جنيف وعضو في جمعيّة مزارعي التبغ في العالم”.
ودعا إلى “الوقوف ضد سياسات الافقار والتجويع لشعوبنا من الدول الامبريالية الظالمة وهنا لا بد من ان نذكر ما يتعرض له شعبنا في فلسطين السليبة ونعلن تضامننا معهم للحصول على دولتهم وحقهم بالعيش بأمان وسلام”.