رأى النائب ملحم الحجيري في تصريح، أنه “في حمأة كارثة زلزال سوريا وهول المصيبة مع سقوط عشرات آلاف الضحايا والمصابين، ومع سوداوية المشهد العربي المثقل بالحروب والفتن، دعونا نحدق جيدا في زاوية الصورة، إذ أن ثمة وعيا قوميا عربيا وعنفوانا يتجدد في جيل غضب يتبلور ويترجم عروبته نخوة وهمة ومروءة وشجاعة في رفضه للتطبيع والسلام مع العدو الغاصب، وفي النضال والوقوف إلى جانب أبطال فلسطين الذين يصنعون فجر انتصارها، ويعبر عنه اليوم باندفاع آلاف الشباب والمتطوعين العرب إلى جانب آلاف المتطوعين من شعوب الدول الحرة الصديقة الرافضة للهيمنة الاميركية الغربية، إلى سوريا لمساعدتها في كارثتها ومأساتها”.
وتابع: “إنها اندفاعة لن تقف عند حدود التلبية لنداء وواجب إنساني فحسب، إنما في موقف المنتصر على حال التمزق في رفض الحصار وتنظيم الحملات الشعبية والشبابية العربية لكسر الحصار الجائر كي لا تبقى سوريا فريسة الوحش الاميركي والغرب المستعمر والرجعي العربي”.
ووجه تحية “لهؤلاء البررة ولدول عربية سارعت إلى كسر الحصار كالجزائر والعراق ولبنان، وتحية للشباب اللبناني الذين سارعوا إلى تحمل مسؤولياتهم حيال الأشقاء في سوريا العروبة”.
وختم الحجيري: “علينا أن ندرك ان كسر الحصار الاميركي على سوريا سيكون مقدمة لكسر هذا الوحش الأميركي الموغل في سفك دمنا العربي، والذي زاد مع حلفائه الغربيين والكيان الصهيوني ومنذ عقدين من منسوب عنته وإرهابه وإجرامه وحروبه على بلادنا، وهو كسر سيضع اللبنة الأولى لطرده من بلادنا”.
