تمنت لجنة كفرحزير البيئية في بيان، لاهالي طرابلس حل المشاكل البيئية الخطيرة التي يعانون منها، أولى بوادرها مشاركة وزير البيئة ناصر ياسين اليوم في ورشة عمل تعقد في نقابة مهندسي طرابلس بعنوان “ساحل طرابلس من منكوب بيئيا الى فضاء التنمية المستدامة والازدهار”، وأكدت ان “التهديد الخطير لحياة اهل شمال لبنان يزداد خطورة مع نشر شركات ترابة شكا والهري الغبار المجهري المشبع بالمعادن الثقيلة ورماد الفحم الحجري المتطاير، وهما يؤديان الى الاف الوفيات والاصابات بمختلف انواع السرطان وامراض القلب والربو اضافة الى كميات مخيفة من اكاسيد الكاربون والكبريت والنيتروجين تسبب تغيرات مناخية ملحوظة، بعد تدمير الجبال والقضاء على زراعات التين واللوز والعنب في القرى المحيطة بها”.
وقال: “كل هذا الارهاب البيئي والصحي وهذا الزلزال المخيف الذي يحدث في الكورة وشكا تجدد حدوثه برعاية مباشرة من وزير البيئة الحالي الذي اعطى مهلة خارجة على القانون لمصانع الترابة القاتلة ومقالعها المدمرة لاربعة اشهر تنتهي في شباط الحالي والذي يعترف عملاء مافيا الترابة انه اكثر من ساعدهم وسهل امورهم، بعدما اوقف اعمالهم الخارجة على القانون وزير البيئة السابق دميانوس قطار”.
واذ استنكرت اللجنة “بقاء مصانع تحرق كميات ضخمة من الفحم الحجري والبترولي بين بيوت اهل لبنان الشمالي”، حملت الوزير ياسين و”من معه وخلفه المسؤولية الكاملة عن الوفيات والاصابات بالسرطان وامراض القلب والربو الناتجة من شركات الترابة، بعدما ضربت شركات ترابة الموت عرض الحائط بالقوانين البيئية الوطنية والعالمية واستبدلتها بدفع الرشاوى السامة مستعينة ببعض المتأمرين على تراب شمال لبنان وحياة اهله”.