جدد رئيس الهيئة التنفيذية ل حركة أمل مصطفى الفوعاني العزاء للقيادة وللشعب السوري جراء هذا المصاب الجلل من زلزال مدمر، وهذا ما عبّر عنه دولة الرئيس نبيه بري في برقية التعزية للقيادة السورية، إذ اعتبر ما حصل يستدعي حشداً إنسانيا وعربياً ودولياً إلى جانب سوريا في بلسمة جراحها.
وأشار الفوعاني خلال حفل التخريج الذي أقامته حركة أمل للكوادر في بيروت وجبل لبنان الذين نجحوا في دورة الإمام الصدر الأولى في ثانوية الشهيد حسن قصير مسرح الأمل في بيروت، إلى أن هذا المصاب الأليم هو مصابنا في لبنان، فما بين البلدين والشعبين من روابط ووشائج تحتم علينا ان نكون معاً وسوريا كانت وما تزال نِعْمَ الاخ والشقيق، ولاسيما في عام ٢٠٠٦ وافواج الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية مازلت ترأب الصدع وتبلسم الجراح وتضطلع بمهام الانقاء بحرفية عالية، ومتابعة شبه دائمة مم قيادة حركة امل وتوجيهات الرئيس بري.
كما كان هناك كلمة لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أشار فيها الى ضرورة العودة الى أصالة الفكر والمقاومة في منهج الإمام الصدر، منوها بجهاد الحركيين عموما منذ التأسيس وصولا إلى الحاضر ونوه بالدور الرائد لقيادة الحركة، داعيا لها بالتوفيق وخصوصا بدور دولة الرئيس بري المقاوم والمحافظ الأول على وحدة الوطن وأبنائه.
وأكد ان الحوار بين المعنيين في لبنان هو المدخل إلى الحل والى انتخاب رئيس جمهورية، وأن المواطن يعاني من الأوضاع السيئة ويجب التنبه الى المخاطر المحدقة والاسراع في إعادة البناء بما يحفظ لبنان والمواطن.
وتحدث في الحفل مدير المعهد حكمت شحرور بحضور حشد من العلماء ورئيس المكتب السياسي جميل حايك، والنائب أيوب حميد، والوزير السابق عدنان منصور، واعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، ومدير معاهد الكوادر علي كوراني، ومدير معهد الكوادر في إقليمي بيروت وجبل لبنان حكمت شحرور، والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت محمد عباني، والمسؤول التنظيمي لاقليم جبل لبنان سعيد نصر الدين، واعضاء قيادة الإقليمين، إضافة إلى حشد من العلماء والقيادات الحركية، والكوادر المتخرجة والاهالي.