أعرب رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق عن “عميق حزنه بما حلّ بالجمهورية العربية السورية الشقيقة ودولة تركيا الإسلامية جراء الزلزال الذي ضربهما منذ أيام وأبدى تعاطفه الشديد مع الشعب السوري الذي لا يكاد يخرج من أزمة إلا وأصابته أخرى كيف لا وهو الشعب الصامد في وجه المؤامرات الخارجية ومازال يعاني من جراء قانون قيصر الظالم الذي يفتك به”.
وناشد “منظمات المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية وكل الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم الإسلامية والعربية والانسانية، ولمد جسور المعونات وإغاثة الشعبين السوري والتركي والقيام بواجباتهم الأخوية وعدم ترك الشعب السوري تحت الركام وكسر قانون قيصر الظالم”.
وسأل “كل الذين يتغنون بحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية من أميركا وحلفائها من الدول الاوروبية: أما آن الأوان لوقف هذا القانون الظالم الجائر بحق أهلنا في سوريا؟”.
وأشاد “بكل المساعدات التي وصلت إلى تركيا وسوريا ولا سيما ما قدمته الحكومة اللبنانية والجيش والشعب اللبناني ومنظمات العمل الإجتماعي من خلال الصليب الأحمر والدفاع المدني والهيئة الصحية في حزب الله و باقي الجمعيات والمؤسسات اللبنانية التي إندفعت الى الوقوف الى جانب الشعب السوري الشقيق”. وخص بالشكر وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة “الذي فتح المجال الجوي والبحري والبري لوصول المساعدات وعبورها إلى سوريا دون دفع رسوم جمركية ورسوم العبور”.
وطالب أخيرا، “بإنشاء غرفة عمليات خاصة بهذه الكارثة تضم ممثلين عن الدول وإبقاء التنسيق والإجتماعات مفتوحة لتقديم كل المساعدات اللوجستية والمادية إلى الشعب السوري والتركي وعدم تركهم لمصيرهم ومصابهم الكبير والوقوف إلى جانبهم”، متقدما “بخالص التعازي والمواساة للدولتين السورية و التركية بالشهداء” متمنيا للجرحى “الشفاء العاجل”.