قلل الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية منطاد التجسس الصيني الذي حلق فوق البر الرئيسي الأميركي الأسبوع الماضي قبل إسقاطه قبالة ساحل كارولينا الجنوبية، قائلا إنه “ليس خرقا كبيرا” .
ونقلت عنه “روسيا اليوم” ، قوله إن “كمية المعلومات الاستخبارية التي تقوم بها الدول الأجنبية بجمعها هائلة، ما يشير إلى أن حادثة منطاد التجسس كانت عادية”.
أضاف :”إنه ليس خرقا كبيرا، إجمالي كمية المعلومات الاستخبارية التي تجريها كل دولة حول العالم هائلة”. وعندما سئل عما إذا كان نادما على الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتم إسقاط المنطاد، أجاب “لا”.
وأوضح أنه أراد إسقاط المنطاد “في أسرع وقت ممكن. لكن مجتمع الاستخبارات ووزارة الدفاع قلقين بشأن الضرر الذي يمكن أن يحدث حتى في ولاية كبيرة مثل مونتانا”، مضيفا: “كان هذا الشيء عملاقا. ماذا حدث إذا سقط وأصاب مدرسة في منطقة ريفية؟ لذلك، أخبرتهم بأن يقوموا بإسقاطه عندما تتاح الفرصة المناسبة، لقد اتخذوا قرارا حكيما”.
وشدد بايدن على إنه “انتهاك كامل للقانون الدولي. إنه مجالنا الجوي. وبمجرد ظهوره في فضائنا، يمكننا فعل ما نريد به”.