استقبل مسؤول “المؤتمر الشعبي اللبناني” في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، وفدا من حزب “الشعب الفلسطيني” برئاسة ابو وسيم مرزوق، في حضور الرئيس المؤسس لجمعية “كشافة الغد” القائد عبد الرزاق عواد وعدد من مسؤولي مؤسسات المؤتمر.
وهنأ الوفد الفلسطيني بذكرى تأسيس اتحاد قوى الشعب العاملة، شاكرا للمصري مشاركته في احتفال الحزب في ذكرى اعادة تأسيسه.
وبعد تبادل الآراء حول القضية الفلسطينية والواقع العربي والدولي اكد المجتمعون في بيان “وقوفهما الى جانب ابطال فلسطين الذين يدافعون عن الارض والكرامة والمقدسات بكل قوة وشجاعة، لا ترهبهم آلة القتل الصهيونية ولا حصار المدن والمخيمات وتدمير المنازل والاعتقال، وهم بذلك يؤكدون ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وخصوصا أن حكومة كيان العدو المتطرفة وكل حكوماته العنصرية لا تعرف الا لغة القوة فهي تعبير عن الاحتلال ولا تقيم وزنا للقوانين والقرارات الدولية”.
واعتبروا انه” لا يحق للمجتمع الدولي الاستمرار في تجاهل حق عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه التي طرد منها بفعل الاحتلال وهو حق طبيعي تكرس بموجب القرار ١٩٤ الصادر عام ١٩٤٨، لذلك على احرار العالم الضغط على الولايات المتحدة الأميركية المنحازة للعدو والتي تتشدق بدفاعها عن حقوق الانسان، من أجل الزامه إحترام القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ووقف الاستيطان وعمليات التهويد للمدن والقرى والحفر تحت المسجد الأقصى”.
وناشدوا “حكام العرب الاستفادة من تراجع الدور الاميركي في العالم، وذلك عبر الدفع بإتجاه نظام دولي جديد قائم على التعددية واحترام حقوق الشعوب والأمم ومبادئ العدالة والمساواة، والسعي لاعادة إصدار قرار من الأمم المتحدة بإعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية” .
وختاما حيا المجتمعون الاسيرات الفلسطينيات “اللواتي يتعرضن للمضايقات والاعتداءات من قبل السجان الصهيوني”، وناشدوا المنظمات الدولية “التي تهتم بقضايا الانسان وأحرار العالم أن يقفوا الى جانبهن في مواجهة ممارسات الحكومة المتطرفة للكيان الغاصب، التي بدأت عهدها بمحاصرة المدن والقرى والمخيمات وبناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، وارتكاب المجازر والاعتداء على الأسيرات والأسر”.