أحيت “حركة أمل” اقليم بيروت ذكرى انتفاضة السادس من شباط على مسرح الأمل في ثانوية الشهيد حسن قصير في بيروت في حضور النواب: ايوب حميد وغازي زعيتر، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت محمد عباني واعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، ولفيف من العلماء، وممثلي بلديات واحزاب وطنية.
وكانت كلمة للنائب حميد اعتبر فيها أن “انتفاضة 6 شباط شكلت نقطة تحول وكرست معادلة جديدة تجسد قوة لبنان بشعبه ومقاومته”.
ورأى “أن الحديث عن هذا التاريخ من العام 1984 هو استرجاع لمرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ لبنان الحديث حيث كانت بداية لانهيار الحلم الاسرائيلي، وأصحبت حركة أمل في صلب المعادلتين السياسية والعسكرية ووصلنا إلى إلغاء اتفاق 17 أيار، اتفاق الذل والعار”.
وتطرق إلى الاستحقاق الرئاسي، مشددا على أن “الاولوية اليوم يجب ان تتركز على إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية”، داعيا الى معالجة كافة القضايا الوطنية والاجتماعية والسياسية بالحوار بعيدا عن الكيديات السياسية والمصالح الشخصية”.
وأكد أننا “أحوج ما نكون إليه اليوم هو الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، فهو كفيل بحل التناقضات في المواقف الاساسية حول جميع القضايا الوطنية، لا سيما وان كل اللبنانيين يعانون جراء الوضع الاقتصادي السيىء، والظروف المعيشية الصعبة”.
وفي ما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، رفض “محاولات تسييس القضاء والزج به في متاهات الخلافات السياسية لدوافع أصبحت مكشوفة”، وأكد أن “أمل كانت وستبقى مع القضاء المستقل، وهي أول من طالبت بكشف الحقيقة”.
وفي الختام، تم عرض فيلم درامي قصير من وحي المناسبة بعنوان “ما بتمرق”.