صدر عن وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، الاتي:
“تعقيباً على ما تكابده الشقيقة سوريا والشعب السوري بفعل الزلزال الذي ضرب منطقتنا يوم أمس، لم يحرّك أحدٌ في ذلك الغرب ساكناً تجاه نكبة الزلزال في سوريا. أيّ تحضّرٍ هو هذا وأيّ إنسانية وايّ فضيحة اخلاقية؟! ذلك الغرب هو نفسه الذي وضع سوريا وشعبها وشعوب المنطقة على خط الهلاك وزلازل الحروب، وما برح يغذّي في اذهان المضَلَلين هنا وهناك، أوهامًا كاذبة: أنه يريد لنا “الحريّة” ولدولنا “الديموقراطية”، يريد لنا “الحقيقة” و”العدالة” وهو لا يبتغي لنا في الواقع مسلمين ومسيحيين إلاّ الدمار الأمني والسياسي والإجتماعي والإقتصادي خدمةً لمصالحه ومصلحة ربيبته اسرائيل.”
واضاف: “سوريا تحت الأنقاض يا ايّها الغرب العظيم، متروكةٌ لتواجه مصيرها، والواضح ان ليس لها الاّ الله ومن يخاف الله.”
وتابع: “نتضرّع لأن يخفف الله وطأة هذه النكبة عن كاهل الأشقّاء السوريين، ولأن تكون مناسبةً لتعافيهم من جراحهم والندوب ومنطلقاً لبناء الوحدة بينهم من جديد، ومحطةً تعي فيها شعوب هذه المنطقة (واللبنانيون من بينهم) بأن عدونا لا يريد لنا الحياة او الحريّات، إنّه لا يريد لنا الاّ الموت بل وإنّه يتلذّذ ويستطيب أن يكون موتنا بأيدي بعضنا البعض.
وختم:” فَلْتَعلَم الشعوبُ، بأنّ سوريا نَفنَـى ولا نَلِـيـنْ، ولْتَطمئن القُلوبُ، بأنّه لن يهنأ الغريبُ في العرينْ”.