اعتبر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” لدار إفتاء بعلبك الهرمل، أن “الاشتباك القضائي لا يقل خطورة عن تفجير المرفأ، خصوصا إذا انجرف بالكلية لتلبية رغبات خارجية. والقضاء الذي صفر السجون من الموقوفين بقضية المرفأ ليس عاجزا عن النظر بعين العدل في قضايا الموقوفين الإسلاميين”.
وأكد أن “انتخاب رئيس للجمهورية مؤمن عادل يعيد الإنتظام العام للمؤسسات ويحارب الفساد والمفسدين، هي حاجة ضرورية وملحة للمحافظة على ما تبقى من الوطن”.
ورأى أن “أحد أسباب إنهيار سعر الصرف بهذا الشكل الهستيري، هم المضاربون والمهربون للأموال عبر الحدود والعابثون خارج نطاق أي رقابة مالية أو قضائية، وهؤلاء مكانهم الطبيعي في ظل دولة القانون هو السجن، وللأسف فإن بعض أبنائنا الذين يقفون في سوق بعلبك وغيرها يقعون ضحايا هذا اللعب وتلك المراهنات مما تسبب في سقوط مدو لبعضهم وتورطهم في ليلة وضحاها بمبالغ خيالية ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
وختم: “شبابنا وأسرنا في خطر الوقوع في مصائد الشيطان على أيدي منظمات الجندرة والنسوية، فلنتحصن بالدين والقيم والأخلاق. فاللجان في المساجد هي خلية نحل لإعداد البرامج الدعوية والتوعوية بالتعاون مع الإمام فللمساجد رسالة كبيرة عملية شاملة عامة”.
